طموحات وأحلام ينسجها بعض الآباء والأمهات، فى خيالهم لتحقيقها فى أبنائهم، البعض يريدون اطفالهم فى أحسن المستويات والمكانة الاجتماعية، وآخرين يجدون فى اطفالهم مصباح علاء الدين الذي يحقق حلمهم الذى فشلوا فيه فى الماضى بالالتحاق بكلية معينة.
البنات
ومن جانبه يقول الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى، إن رغبة الأم أو الأب فى ان يحقق ما تمناه فى الصغر أمر وشعور طبيعى لدى البشر، لكن غير الطبيعى هو أن تكون هذه الاحلام والطموحات لا تتوافق مع قدرات وامكانيات الطفل، ونسبة ذكائه أو طاقته البدنية.
ويضيف الدكتور جمال فرويز، أن اجبار البعض أبناءهم بممارسة لعبة رياضية معينة لا يحبها الابن، يعد عقابا له لا يحقق أيه متعة، ولن ينجح أو يتفوق فى هذه اللعبة، لأن غياب الاستمتاع خاصة فى الألعاب الرياضية يترتب عليه غياب التفوق فيها، مشيرا إلى أن بعض الآباء والامهات يعنفون وييضربون أطفالهم عندما يلعبون بشكل سيئ لعدم رغبته فى المشاركة باللعبة.
الاطفال
ويؤكد الدكتور جمال فرويز أن الضغط على طفلك للوصول إلى حلمك المنقوص سيؤدى إلى تدميره نفسيا، فيشعر بالفشل، ويضطر للكذب على أسرته وتجده يفتعل المشاكل مع زملائه، لأن الضغط على الطفل او الطالب سيقضى على الطموح لديه خاصة أن الطفل حتى سن 16 سنة لا تتشكل شخصيته بشكل كامل ويوجد لديه اضطراب فى التواصل مع الاسرة، وقد تصل نتيجة الضغط على طفلك ليحقق حلمك أن يعانى من الاكتئاب والوسواس القهرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة