نجاح جديد يضاف إلى النجاحات المستمرة للدولة المصرية فى إقرار السلم والأمن بشكل عام ودعم صمود الشعب الفلسطينى الشقيق بشكل خاص، نجحت مصر فى إقناع الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلى بالعودة إلى اتفاق التهدئة بين الجانبين بعد التصعيد العسكرى الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة.
ودخلت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة وجيش الإحتلال الإسرائيلى حيز التنفيذ مع منتصف الليل، بعد جهود مكثفة من السلطات المصرية لوقف نزيف الدم الفلسطينى ووقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وتعمل دولة الإحتلال الإسرائيلى على خلط الأوراق فى القطاع والدفع نحو تصعيد عسكرى غير مبرر، وذلك عبر شن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال لعدة غارات استهدفت أراض زراعية وعدد من المنازل ومواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين فلسطينيين ومقتل جندى إسرائيلى على يد قناصة المقاومة الفلسطينية.
جثمان الشهيد
وبعد اتصالات دامت لساعات من القيادة المصرية مع قادة الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلى، تكللت الجهود التى قادتها مصر والأمم المتحدة بنجاح وذلك بدخول غزة حالة من الهدوء التام ووقف إطلاق النار المتبادل بين الفصائل الفلسطينية من جهة وجيش الإحتلال الإسرائيلى من جهة أخرى.
بدوره أعلن المتحدث الرسمى باسم حركة حماس فوزى برهوم، نجاح الجهود المصرية والأممية فى التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الإحتلال والفصائل الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمى باسم حماس فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مصر تواصلت منذ الساعات الأولى للنصعيد مع الفصائل الفلسطينية والذين أكدوا جميعا أن الإحتلال الإسرائيلى لم يوقف عدوانه وتصعيده لحظة واحدة على غزة، مؤكدا أن رد المقاومة الفلسطينية جاء ردا على تجاوزات الإحتلال الإسرائيلى وانتهاكاته.
المتحدث الرسمى باسم حركة حماس فوزى برهوم
وقال برهوم أن الفصائل الفلسطينية وضحت بدورها أنها غير معنية باستمرار هذا الحال وأنها معنية بعودة الهدوء ، مؤكدا أن قوات الإحتلال الإسرائيلى يجب أن توقف التصعيد العسكرى والعدوان، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية ملتزمة ما التزم جيش الإحتلال الإسرائيلى.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين أن التصعيد العدوانى الخطير الذى وقع بالأمس خلال الساعات الأخيرة من استهداف للمتظاهرين السلميين فى مسيرات العودة وقصف مواقع المقاومة بقصد القتل وإيقاع الإصابات الخطيرة، تكشف نوايا العدوان المبيت من قبل حكومة وجيش الاحتلال الإرهابى المجرم.
فصائل المقاومة الفلسطينية
وأكدت حركة الجهاد الإسلامى أن التصعيد العسكرى الإسرائيلى هو انتهاك واضح وسافر للجهود التى بذلت خلال الأسبوع الماضى من قبل المسئولين المصريين تلك الجهود التى تعاطت الفصائل معها بشكل إيجابي، موضحة ان الاحتلال الإسرائيلى بيت النية للغدر والعدوان وخلط الأوراق من خلال قرارته العدوانية ومن خلال الاعتداءات التى تواصلت دونما توقف.
ووصفت حركة الجهاد الاسلامى جيش الاحتلال الاسرائيلى بممارسته لسياسة الكذب والتضليل من خلال ماكينة إعلامية لا تكترث أبدا بالمبادئ الاخلاقية والإنسانية وراحت تزور الحقائق وتبث الاكاذيب وساعدتها فى ذلك الادارة الامريكية التى تغذى الحرب الصهيونية البشعة على الشعب الفلسطينى والأمة العربية.
وأشارت حركة الجهاد الإسلامى إلى ان العدوان سينكسر وستفشل أهدافه أمام صمود الشعب الفلسطينى ووحدته ، مؤكدا حق الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن نفسه والرد على العدوان الإرهابي، مضيفة "وليعلم قادة الاٍرهاب الاسرائيلى أننا لا يمكن أن نستسلم لسياساته أو نتهاون فى أى من حقوقنا."
وقال مراقبون إن نجاح مصر فى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية يهدد الأطماع الإسرائيلية والخطط التى وضعتها سلطات الاحتلال لفصل غزة عن الضفة الغربية، مشددين على ضرورة أن تتيقظ القوى الوطنية الفلسطينية لمخططات الاحتلال التى تسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر دق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد.
البقاء على الشهداء
الغارات الإسرائيلية على غزة
القصف في غزة
النيران تتصاعد
أهالى الضحايا
تصاعد الدخان
تصاعد النيران
طفل تقبل والدها الشهيد
قصف غزة
نشر الدبابات
نقل الشهيد
البقاء على الشهداء
الغارات الإسرائيلية على غزة
القصف في غزة
النيران تتصاعد
أهالى الضحايا
تصاعد الدخان
تصاعد النيران
جثمان الشهيد
طفل تقبل والدها الشهيد
قصف غزة
نشر الدبابات
نقل الشهيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة