"مومو " لعبة مخيفة تهدد المستخدمين عبر واتس آب

الأحد، 22 يوليو 2018 05:00 م
 "مومو " لعبة مخيفة تهدد المستخدمين عبر واتس آب مومو
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت مؤخرا صورة مرعبة عبر تطبيق التراسل الفورى" واتس آب"، والتى تصحبها رسالة مخيفة جدا للآلاف من مستخدمى التطبيق حول العالم، حيث يأتى فى الرسالة:" مرحبا أنا مومو"، ثم تعرض بعد ذلك معلومات شخصية عن المستخدم نفسه، ثم يليها جملة:" "أنا أعرف كل شىء عنك" وتختم الرسالة بـ "هل تود استكمال اللعبة معى!".

momo-reto-viral-whatsapp

 

الرسالة المخيفة:

وتداول العديد من المستخدمين من دول مختلفة هذا الأمر، حيث وصلتهم هذه الرسائل فى وقت متأخر من الليل، والتى تظهر فيها امرأة مشوهة بأعين متسعة بلا جفون، وشفاه تصل إلى أذنيها، لتشبه بذلك الشخصيات الموجودة فى أفلام الرعب الخيالية، ولعل أكثر ما أثار حيرة المستخدمين هو التعليمات التى تأتى مع اللعبة، والتى تحذر قائلة:" إذا لم يتم الالتزام بتعليماتى.. سأجعلك تختفى من على الكوكب دون أن تترك أثرا".

 

التعليمات الخاصة بلعبة "مومو":

أما عن التعليمات التى تخبرها "مومو" للمستخدمين، فتشمل عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، إضافة إلى ضرورة تجنب تكرار نفس الكلام خلال الحديث معها، وإذا طلبت من المستخدم شيئا عليه تنفيذه، ويمكن ارتكاب الخطأ مرة واحدة فقط، أما إذا حدث عكس ذلك فيختفى الشخص دون أن يترك أثر.

Momo-Whatsapp


بداية "مومو"

كانت بداية "مومو" وفقا لبعض التقارير، عبر شبكة فيس بوك، عندما نشر أحد المستخدمين رقم هاتف "مومو" الذى يبعث له رسائل مخيفة ليبدأ معه اللعبة، وبعد رده على أكثر من رسالة، قام الشاب بالتقاط صورة لحديثهما معا ونشرها على "فيس بوك"، وبعد البحث عن الرقم اتضح انه من العاصمة اليابانية "طوكيو"، وبعد تكرار الشكوى من هذا الأمر اتضح أن "مومو" يمكنه التحدث مع أى شخص فى أى بلد بأى لغة مهما كانت، وفيما يتعلق بصورة مومو، فهى تعد صورة لأحد التماثيل الموجودة فى متحف الفن المرعب فى الصين.

momo-whatsapp-1-740x341-jpg-pagespeed-ce-mx47jwoonn

فيما نشرت صحيفة إسبانية، تقريرا مفصلا حول "مومو"، محذرة الأطفال من الحديث معه، خوفا من أن تكون هذه اللعبة شبيهة بلعبة الحوت الأزرق التى حصدت عشرات الأرواح عبر العالم، خاصة أن الهاكر يتحدث جميع اللغات باستخدام مترجم آلى، ووفقا للأبحاث التى أجراها الخبراء، لا يبدو أن الرسالة تحتوى على أى نوع من الفيروسات، لذلك ليست محاولة أخرى "للتصيد الاحتيالى" لسرقة البيانات الحساسة من الهواتف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة