قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن ذكرى 23 يوليو تأتى فى وقت تشهد مصر فيه معركة جديدة ضد الارهاب والتطرف ومواجهة المشاريع الهدامة للدول العربية، وتقطيع الدولة العربية الواحدة الى دويلات صغيرة تحكمها جماعات غير وطنية، مؤكدًا أن ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تعد نقطة فاصلة فى التاريخ المصرى والعربي، لما اكدت هذه الثورة على الاستقلال والحرية من براثن الاستعمار والجهل.
وأوضح وهدان فى بيان صحفى له، أن اليوم يحمل الراية ابن بار من أبناء القوات المسلحة امتدادا لجيل ثورة 23 يوليو، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يواجه مخططات الجماعات الإرهابية والتى تأخذ من الدين ستارا لها فى تنفيذ مشاريع ومخططات دولية لتفتيت الوطن العربي، واخضاعه مرة اخرى لصالح دول استعمارية
وأضاف " وكيل مجلس النواب" اذا كان عبد الناصر افشل مخططات الاخوان فى خمسينيات القرن الماضي، واستطاع بدعم الشعب المصرى وقواته المسلحة القضاء على هذه المخططات، وتعرض لاغتيال من قبل التنظيم الارهابي، اليوم الرئيس السيسى يقود معركة الأمة ضد جماعات الموت والظلام من اجل الحرية ومستقبل الشعب المصري، والقضاء على هذه الجماعات التى تشكل أذرعا لدول وأجهزة عالمية للقضاء على الأمة المصرية.
وأشار إلى أنه من 23 يوليو 1952 الى 30يونيو 2013 فصول تاريخية تبرهن على يقظة الشعب المصرى ووحدته وثقله الثقافى والتاريخي، وقدرة القوات المسلحة والشرطة على حماية والدفاع عن مصالح هذا الشعب فى كل من تسول له نفسه المساس به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة