يعتقد الكثيرون أن ثورة 23 يوليو عام 1952، هى عبد الناصر، وأن ناصر هو الثورة، فهو القائد الذى قام على تأسيس تنظيم الضباط الأحرار، والرجل الذى وضع خطة عزل الملك فاروق الأول من عرشه، وهو ذات الشخص الذى قام بنهضة مصرية بعد ثورة 1952.
ومع الذكرى السادسة والستون على قيام ثورة 1952، نقدم بعض الكتب والدراسات التى تناولت سيرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكيف أسس تنظيم الضباط الأحرار، وكيف كانت فترة حكمه لمصر، وكواليس عن علاقاته الخارجية وأخرى بالسياسيين المصريين.
لمصر لا لـ عبد الناصر
لمصر لا لـ عبد الناصر
كتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التى كتبها هيكل عام 1974، يفند بها الاتهامات التى صدرت ضد عبد الناصر فى إطار حرب التشويه التى شنها البعض على الزعيم بعد رحيله، والكتاب يلقى الضوء على أرقام مهمة للوضع الاقتصادى لمصر أثناء وبعد حكم عبد الناصر وهو يصحح الصورة الشائعة التى تقول إنه ترك البلد فى أوضاع اقتصادية سيئة، مستندًا لأرقام تقارير صادرة عن البنك الدولى.
سنوات وأيام مع جمال عبد الناصر
سنوات و أيام مع جمال عبد الناصر
كتاب لسامى شرف، سكرتير الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، نشر عام 2005، يتناول الكتاب أول خطة للتنمية وضعت فى مصر، وعن الصناعات التى أُقيمت فى تلك الفترة، وكيف أنها أُنشئت بالاشتراك مع كل دول العالم، وقرارات التأميم التى صدرت عامى 1961و1963، وما دوافعها، كما يتحدث عن علاقة "عبد الناصر" بـ مصطفى باشا النحاس، وعدد من السياسيين السابقين، وكذلك علاقته بأخوته.
هل كان عبد الناصر ديكتاتوراً؟
هل كان عبد الناصر ديكتاتوراً ؟
كتاب للمفكر المصرى عصمت سيف الدولة، صدر عام 1977، يتناول مشكلة الديمقراطية فى مصر فى عهد ثورة يوليو وقائدها جمال عبد الناصر من جانبها النظرى ويحلل بعمق وبأسلوب علمى أبعاد تلك المشكلة وأسبابها وأبعادها التاريخية وكيف سعت الثورة إلى حلها ويرى أنها لم تنجح فى ذلك حتى وفاة عبد الناصر وإن كانت قد اتجهت الاتجاه الصحيح إلى حلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة