هشام وعمرو وأكرم وحسن 4 شباب سافروا إلى روسيا لتشجيع منتخب بلدهم فى كأس العالم روسيا 2018، حكايتهم ابتدت بعد خروج المنتخب الوطنى من المونديال فلم يستسلموا للهزيمة وقرروا يعملوا حاجة لمصر فكانت فكرة دعم السياحة بـ200 جنيه فقط هدايا تذكارية.
جبنا هدايا تذكارية بـ200 جنيه من خان الخليلى ووزعناها على الأجانب
يقول هشام "طبيب بشرى"، إنه قبل توجهه إلى روسيا توجه إلى منطقة خان الخليلى وقام بشراء هدايا تذكارية بـ200 جنيه فقط ليقوم بتوزيعها على الأجانب المتواجدين فى المونديال، ولكن الموضوع تحول معهم إلى قصة كبيرة والسبب قناع "توت عنخ آمون" حيث احتشد المئات لالتقاط صورة تذكارية معنا.
واستكمل "هشام"، أن الموضوع تحول فيما بعد إلى دعاية سياحية ضخمة لمصر، فالهدايا التذكارية بدأنا نوزعها على الأطفال والكبار ولاقت استحسان هؤلاء وفرحة غير طبيعية وجدناها على وجوههم .
السعوديون كانوا بيقولوا تحيا مصر واحنا بنلعب ضدهم
وأردف، "بعد ما خسرنا ماتش السعودية الأخير كنا زعلانين بس اللى غطى على زعلنا هو الناس اللى هناك لأنهم كانوا ودودين وبيحبوا مصر فعلا من قلبهم ولاقينا إنى ديه مناسبة كويسة اننا نقدم نموذج كويس لمصر، ولما كنا بنمشى فى الشوارع كانت الناس بتتزاحم عشان تتصور معانا، مكناش لوحدنا بس كان فى مصريين كتير كمان شرفوا مصر بره بزيهم الفرعونى.. حتى السعوديين فى الماتش بعد الهزيمة فضلوا يغنوا تحيا مصر وكانوا جايين الاستاذ فى ماتش مصر لابسيين تيشرتات محمد صلاح".
ندمنا لما الهدايا التذكارية اللى كانت معانا خلصت
وتابع، "كان فى حضارات تانية موجودة من جنسيات مختلفة بثقافتهم بس الزى الفرعونى طغى على كل ده وكان هو اللى ظاهر، الجالية المصرية هناك كان ليها طعم وكانت عمله جو جميل عجب الكل، ندمنا لما روحنا هناك والهدايا التذكارية اللى كانت معانا خلصت ووزعنا فلوس عبارة عن جنيه ورق وعملات معدنية كهدايا تذكارية لأن الناس هناك بتتبسط بأقل حاجة من مصر".
وأكد، "الناس كانت بتتصور وبينشروا صورهم على الفيس بوك وبيظهروا مصر بصورة مشرفة، الدعاية السياحية لما تطلع من المواطن أهم بكثير من إنها تطلع من الحكومة، هما عارفين إنى المصريين شعب طيب غير باقى الجنسيات".
ادينا لمديرة الفندق هدية فضلت تطبخلنا ببلاش طول فترة الإقامة
وأردف، "لما روحنا ونزلنا فى فندق فى سان بطرسبرج، كان فى سيدة كبيرة فى السن مسئولة عن الريسبشن أول لما دخلنا اديناها هدية تذكارية فرحت بيها جدا لدرجة انها كانت بتعملنا أكل كل يوم ببلاش وتبعتهولنا مع حفيدها ده غير الشيكولاتة، الروس كانوا حبين تواجد المصريين لدرجة انى فى ماتش مصر وروسيا كانوا بيجوا فى وسط الماتش عشان يتصوروا مع المصريين" .
المكسيكيون كانوا بياخدوا علم مصر يتصوروا بيه.. والروس كاناو بيفرحوا بالجنيه الفضة
ويقول "أكرم" مهندس مدنى، "قابلنا الناس هناك وشوفناهم بيحبوا مصر جدا خاصة الروس، لما كنا فى المترو والروس كانوا بيشوفونا بعلم مصر أو بالقناع الفرعونى كانوا بيجولنا ويطلبوا مننا يتصوروا معانا وفى اللى كان بيطلب حاجة تذكارية من مصر فا كنا بنطلع لهم جنيه أو 5 جنيه أو عملات معدنية وندهلهم وكانوا بيظهروا سعادة غير عادية إنهم مسكوا فى إيدهم حاجة من مصر، وفى ناس فى المكسيك جولنا وطلبوا اننا نبدل الأعلام معاهم عشان يتصوروا بعلم مصر وكانوا بيبسوا العلم .
واستكمل، "الناس كانوا لما يعرفو اننا مصريين كانوا بيجوا يتصوروا معانا ساعات كنا بنقعد بالـ 7 ساعات واقفين بس عشان نتصور وكانوا بيقفوا طوابير عشان صورة تذكارية من كل الجنسيات حتى العرب كانوا بيجوا يتصوروا معانا وبان جدا حب الأجانب لمصر وعشقهم لها".
الأجانب فى ماتشنا مع السعودية كانوا بيشجعوا مصر وجايين بتشيرتات محمد صلاح
وأشار إلى أن "ماتش السعودية كان تحصيل حاصل وكان فى مصريين كتير مسافروش عشان يشوفوا الماتش الأخير ولما سافرنا فى القطار عشان نحضر المباراة حضر حوالى 30 % من المصريين والسعوديين للاستاذ و70% أجانب كانوا رايحيين عشان يشوفوا محمد صلاح، النسبة دية 99 % منهم كانوا فى الاستاذ بيشجعوا مصر و 1 % بس كانوا بيشجعوا السعودية.. ولما خسرنا الاجانب اللى كانوا بيشجعوا كانوا بيجولنا فى الاستاد ويواسونا ويقولونا متزعلوش مصر هتفضل مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة