متى يتدخل وزير الشباب والرياضة لحماية وتطوير مركز شباب زفتى بالغربية؟.. أقدم مراكز الشباب يعيش فى بحر من الإهمال منذ سنوات.. مجلس الإدارة يناشد الوزير تطوير المركز ودعم فريق كرة القدم و"تنجيل" الملاعب الرئيسية

الإثنين، 23 يوليو 2018 12:09 م
متى يتدخل وزير الشباب والرياضة لحماية وتطوير مركز شباب زفتى بالغربية؟.. أقدم مراكز الشباب يعيش فى بحر من الإهمال منذ سنوات.. مجلس الإدارة يناشد الوزير تطوير المركز ودعم فريق كرة القدم و"تنجيل" الملاعب الرئيسية متي يتدخل وزير الشباب والرياضة تطوير مركز شباب زفتي
الغربية – محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مركز شباب مدينة زفتي بمحافظة الغربية يعد أحد أقدم مراكز الشباب بمحافظة الغربية ، ورغم تطوير كافة مراكز الشباب حول الجمهورية والوصول فيها لمعدلات ومستويات عالمية مميزة، فإن مركز الشباب العريق بمدينة زفتي يعيش في نفق من الإهمال والضياع طيلة الفترة الماضية ولم ينل قسطاً من الدعم وتوفير احتياجاته كما حدث في مختلف مراكز الشباب الرياضية بأنحاء الجمهورية، والسؤال الآن هل يتدخل أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لإنقاذ المركز من الإهمال ويعمل على تطوير ملاعبه الرئيسية والفرعية.
 
 
من جانبه، أكد الإعلامى محمد فودة رئيس مجلس إدارة مركز شباب زفتى السابق وعضو الجمعية العمومية أن حال مركز شباب زفتى لا يسر عدوا ولا حبيبا، مطالبا الدكتور أشرف صحبى وزير الشباب والرياضة بسرعة التدخل لتطوير المركز ودعم فريق كرة القدم وتطوير و"تنجيل" الملاعب الرئيسية والفرعية للمساهمة فى لإخراج لاعبين عالميين، وكذلك إنشاء حمام سباحة أوليمبى عالمي وفتح باب المشروعات الاستثمارية لخلق فرص لتطوير الخدمات فى مركز الشباب.
 
وأكد الإعلامى محمد فودة أنه على ثقة من شمول وزير الشباب والرياضة مركز شباب زفتى برعاية خاصة وأن أمامه خطة طموحه لتطوير مراكز الشباب تماشيا مع خطة الدولة ، خاصة وأن مركز شباب زفتى هو المتنفس الوحيد للأهالى.
 
وأوضح فودة أن مركز شباب زفتى هو أحد أقدم مراكز الشباب على مستوى الغربية، ورغم ذلك مازال يعانى من مجموعة من المشاكل، منها تدهور وسوء أرضية جميع ملاعبه الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى غياب المشروعات الاستثمارية عنه وعدم وجود حمام سباح أوليمبى، ما دفع السكان والأهالى بالمدينة العريقة لمناشدة وزير الشباب والرياضة لتوفير الدعم اللازم لمركز الشباب لتطويره وتنجيل ملاعبه".
 
 
محمد فودة
محمد فودة
 
وأكد عضو الجمعية العمومية بمركز شباب زفتي، أن العشرات من مراكز الشباب في مختلف محافظات مصر حصلت على دعم لتطوير الملاعب الخماسية لدعم شبابها، ولكن مركز شباب زفتى لم يحصل على هذا الامتياز الذي من شأنه الإعلاء من قيمة المحافظة كروياً، لافتا إلى وجود فرقة مسرحية متميزة تستحق الدعم لأنها تملك العديد من الشباب الموهوبين يملكون قدر كبير من الإبداع.
 
فيما يقول محمد فوزى رئيس مجلس إدارة مركز شباب زفتي، إنهم صبروا كثيراً فى انتظار وصول خطة الدعم والتطوير لمركز شباب مدينة زفتي الذي يعد أحد أقدم مراكز الشباب في تاريخ محافظة الغربية، مشدداً علي أنه يحتاج لدعم وتطوير كبير من الوزارة مستقبلاً لكونه يشارك في دوري الدرجة الثالثة ويستحق النظر له بالدعم الذي يليق بأكبر مدينة في محافظة الغربية، ولكي تنطلق المدينة في تجهيز نجوم في مختلف الرياضات والحصول علي مراحل متقدمة في الترتيب بالبطولات المختلفة، والحفاظ علي الشباب النشئ من الضياع في الشوارع بعيداً عن مركز الشباب.
 
 
محمد فوزى
محمد فوزى
 
وأضاف رئيس مجلس إدارة مركز شباب زفتي، أن المركز يعاني منذ سنوات من آفة عدم الاهتمام وعدم دعم مشروعات يحتاجها وينقصها لكي يضاهي مراكز الشباب الكبرى بمحافظات مصر، ومنها عدم وجود حمامات سباحة أوليمبية وغيرها لتعليم الأطفال وإعداد أبطال أولمبيين لخدمة مصر في البطولات الدولية، وكذلك توفير مشروعات استثمارية داخليه تدعم الفرق الرياضية بمركز الشباب لكي تتقدم في مراكزها خلال الفترة المقبلة.
 
أما مصطفي المقمر عضو مجلس إدارة مركز شباب زفتي، ومصطفى الألفى وكيل مجلس إدارة مركز شباب زفتي، فقد أكدا على أن جميع العاملين بمركز شباب زفتي والمدينة بأكملها، يناشدون وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بالنظر بعين الاهتمام لشباب مركز زفتى ودعمهم بتقديم الدعم اللازم لفريق كرة القدم، وضرورة إنشاء حمام سباحة مميز لهم، وكذلك التخطيط لدعم النادي بعدد من المشروعات الاستثمارية والتي تقدم بها قيادات مركز الشباب للوزارة، ومنها ضرورة البدء في إنشاء استاد رياضي لدعم فريق كرة القدم بمركز الشباب وإنشاء حمام سباحة أوليمبي.
 
 
 
وناشد مصطفى المقمر كافة قيادات وزارة الشباب والرياضة بضرورة وضع مركز شباب مدينة زفتي في خطط الدعم والتطوير لكونه يحتاج فعلياً لمن ينقذه من بحر الإهمال الذي وقع فيه مؤخراً، حيث يسعى الجميع بتقديم كافة ما يستطيعون لكي يكون مركز الشباب نموذجا يليق بالمركز، وذلك لما به من مساحات شاسعة تكفى لإقامة كافة المشروعات المطلوبة، ولكن نقص الإمكانيات المادية يؤخر تطويره بالجهود الذاتية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة