ظهرت رغبة الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا بالتدخل العسكرى فى البلد الكاريبى، بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وسياسة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الديكتاتورية، ووفقا للخبير ريكاردو هوسمان ، استاذ الاقتصاد فى جامعة هارفارد ، فإن الحل العسكرى هو الحل الوحيد للأزمة التى تمر بها فنزويلا.
وقال: "الوضع فى فنزويلا أصبح لا يمكن تصوره، ويجب أن تكون الحلول أيضا لا يمكن تصورها، ولذلك فإن حدوث انقلاب عسكرى ضد مادورو ونظامه الديكتاتورى القاتل هو الحل الوحيد ، أو التدخل العسكرى لإنهاء مأساة الفنزويليين.
وأشار إلى أن الوضع الإنسانى فى فنزويلا أسوأ بكثير من سنوات الحكم الديكتاتورى فى كوبا ونيكاراجوا وجمهورية الدومينيكان، ولذلك فإن الوضع أصبح يحتاج إلى حل جذرى خاصة بعد الأزمة الاقتصادية والتضخم الجامح، فضلا عن أزمة الغذاء ونقص الأدوية ، وتفشى الأمراض، وأيضا الأزمة الاجتماعية الكبيرة.
ووفقا لخيسوس ميريس فيتانزا، المحلل السياسى الفنزويلى، فإن التدخل العسكرى من قبل الولايات المتحدة ضد فنزويلا هو إمكانية حقيقية على المدى القصير والمتوسط، ولكن الولايات المتحدة لن تقتصر على التدخل العسكرى فقط بل ستتدخل اقتصاديا أيضا وهذا سيكون أسوأ ما فى الأمر.
