قال يرزى بجينتشك، مدرب بولندا الجديد، اليوم الاثنين، إن المهاجم المؤثر روبرت ليفاندوفسكي سيظل قائدا للفريق كما سيدعم التشكيلة بعناصر شابة بالتدريج بعد انتقادات شديدة تعرض لها المنتخب عقب مشاركة محبطة فى كأس العالم لكرة القدم.
وكانت بولندا أول منتخب من أوروبا يودع كأس العالم فى روسيا من دور المجموعات وسط خيبة أمل كبيرة للفريق الذى بلغ دور الثمانية فى بطولة أوروبا 2016. ويمتد عقد بجينتشك حتى نهاية 2019 وسيجدد تلقائيا إذا تأهل الفريق لبطولة أوروبا 2020 كما أكد الاتحاد البولندى للعبة.
وفى أول مؤتمر صحفى له قال بجينتشك القائد السابق للمنتخب إنه يدرك أن الوضع صعب عقب كأس العالم، بعدما حققت بولندا فوزا وحيدا بنتيجة 1-صفر على اليابان. وأضاف "أدرك المسئولية الملقاة على عاتقى لكننى أشعر بالحماس والثقة فى إمكانية العودة لما كنا عليه قبل بطولة أوروبا. لسوء الحظ حدثت بعض الأمور على نحو خاطئ فى روسيا"، مشيرا إلى أنه استعان بخبير تأهيل نفسى لمساعدة الفريق.
وفيما يتعلق بتجديد دماء الفريق ومستقبل ليفاندوفسكى الذى سيكمل 30 عاما الشهر المقبل قال المدرب "ليفاندوفسكى سيظل القائد"، وتابع: "لا أتطلع لإحداث ثورة. سنضم وجوها جديدة لكن بطريقة هادئة للحفاظ على توازن الفريق".
ودرب بجينتشك، لاعب الوسط السابق الذى كان ضمن تشكيلة بولندا الحاصلة على فضية أولمبياد برشلونة 1992، عدة أندية فى بلاده منذ 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة