تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، أبرزها التزامات الرئيسين السيسى والبشير خلال لقاء الخرطوم بدخول مصر والسودان مرحلة جديدة فى العلاقات أساسها المصارحة والمكاشفة والدفع لآفاق ترقى لطموحات الشعبين وإجهاض أى محاولة لتعكير صفو العلاقات.
كما اعتبر كٌتاب تاريخ ثورة يوليو أكثر الأحداث غموضاً فى تاريخ مصر الحديث بأحداثها وأدوار قادتها واختفاء رموزها، فيما يرى آخرون أنها جاءت في موعدها وكان أعظم ما فيها أنها الابنة الشرعية لهذا الشعب ولجيش الوطن، فضلا عن التأكيد على أن المصريين يدركون الألاعيب والخزعبلات التى يمارسها أعداء مصر من خلال بث الشائعات وإحداث الفتنة والتى نبه عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: صمام أمان لعلاقات مصر والسودان.
يرى الكاتب أن الواضح من التزامات الرئيسين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير خلال لقاء الخرطوم الأخير دخول مصر والسودان مرحلة جديدة فى العلاقات أساسها المصارحة والمكاشفة، ودفع لآفاق ترقى لطموحات الشعبين وإجهاض أى محاولة لتعكير صفو العلاقات بين البلدين وحل الملفات الشائكة بين الطرفين فى إطار التوجه العام الجديد ودون معارك إعلامية، واهتمامهما البالغ بأمن منطقة البحر الأحمر والتشاور والتنسيق ومنع التدخلات الأجنبية السابقة وتعزيز التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار وتذليل العقبات .
أكد الكاتب أن تاريخ ثورة يوليو مازال سرا غامضاً وأكثر الأحداث غموضاً فى تاريخ مصر الحديث بأحداثها ورموزها وقيادتها، فالخلاف حول أدوار قادتها واختفاء رموزها، كدور محمد نجيب الظابط الكبير والنهاية بالعيش بين جدران قصر مهجور فى المرج لسنوات طويلة، واختفاء زكريا محيى صاحب أشياء كثيرة فى مسيرة الثورة، وتصدر عبد الحكيم عامر للمشهد وتخطى رفاقه ونهايته الحزينة بعد نكسة 67، ودور خالد محيى الدين، وبقى الخلاف الأكبر والأشمل حول الزعيم جمال عبد الناصر، فهو صاحب الإنجازات وصاحب الانكسارات.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: دعم ومساندة أمريكا وأتباعها وراء ترسيخ عنصرية إسرائيل
أوضح الكاتب أن القانون الذى أقره البرلمان الإسرائيلي باعتبار فلسطين أرضا لليهود فقط قرار يعكس اعترافا بعقدة الذنب القائمة علي اغتصابهم لفلسطين واستيطانها لها وطرد شعبها، فقد استخدموا كل وسائل الضغط وصولاً لهذا الهدف كانتشارهم وتمكنهم المالي والاقتصادي جعلهم يسيطرون ويهيمنون علي الدول الكبري، وكان الفيتو سلاح أمريكا ودول الغرب بريطانيا وفرنسا في التصدي لتفعيل أي قرار ينتصر للحق الفلسطيني المعتدي عليه.
جلال عارف يكتب: الطريق من «يوليو» إلي مصر التي نتمناها
أكد الكاتب أن ثورة يوليو جاءت في موعدها وكان أعظم ما فيها أنها الابنة الشرعية لهذا الشعب ولجيش الوطن، فلم يصبر الشعب على مهانة استمرار الاحتلال وذل الفقر وغرق الطبقة الحاكمة في المال والفساد، ولذلك ستستمر محاولات تزوير التاريخ فهم لا يريدون الانتقام من يوليو بل يريدون أن لا يروا مصر وهي تنهض تبني وتقيم قلاع الصناعة وتقهر الحصار وترفع رايات الاستقلال وتحقق تجربة التنمية الشاملة، وتقود عالمها العربي للاستقلال، وتجعل من القاهرة يومها مركزا لكل حركات التحرر الافريقية .
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: احذروا ثقافة الإحباط وشائعات التدمير
لفت الكاتب أن حرص الرئيس السيسى على تنبيه الشعب المصرى من خطورة الحرب الجديدة التى يمارسها أعداء مصر من خلال بث الشائعات وإحداث الفتنة بين المصريين وتحريك الناس لتدمير بلدهم يعنى أن الدولة المصرية التى تقاوم الإرهاب وتصده وتقضى على أفراده وأشياعهم، تواجه خطراً قادماً متمثلاً فى نشر ثقافة اليأس والإحباط وتقضى على أمال وأحلام تحقيق بناء الدولة الحديثة، لكن جموع المصريين يدركون هذه الألاعيب والخزعبلات التى يتم ترديدها ولا تؤثر فيهم من قريب أو بعيد.
عباس الطرابيلى يكتب: سلبيات العصر الناصرى
اعترف الكاتب، بإنجازات العصر الناصرى الملموسة أبرزها تأميم شركة قناة السويس وبناء السد العالى وانشاء العديد من المصانع، لكن امتهان الانسان المصرى هو أبرز "السلبيات" رغم تشدق الغير بتحقيق العدالة بين طبقات الأمة، لكن العاقلون هم الذين يرون أن ما نحن فيه الآن ورغم مرور 66 عاماً انما هو من تداعيات هزيمة 67 والطريف أن هناك من يتحدثون الآن عن انسانيات جمال عبدالناصر، فهل نعى هذا الكلام، أم نحن مازلنا من عبدة الأصنام البشرية؟.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مى وأميرة.. والشهداء
علق الكاتب على مشهد صعود الفتاتان أميرة ابنتة الشهيد محمد سعد عياد، ومى ابنة الشهيد مالك مهران، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، وتحدثتا عن فقد والديهما بكلمات مؤثرة جدا، بأنه مهما فعلنا فلن نوفى الشهداء حقهم وسنظل ندين لهم بالكثير والكثير بعدما قدموا أرواحهم ثمنا لأمننا وأمن هذا البلد واستقراره، موضحا أن المشهد زاد تأثيرا بصعود ابنتا الشهيدين من طابور الحفل بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتأكيدهما أنهما مصممتان على إكمال مسيرة والديهما فى التصدى للإرهاب والإرهابيين، وبالتالى لا خلاف بالمرة على ضرورة بذل الجهود لنكرم الشهداء وأسرهم وأولادهم بكل الطرق المتاحة.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: علاقة مصر بالسعودية مسألة حياة أو موت
يرى الكاتب أن صانعى القرار فى كل من القاهرة والرياض يدركون أن تحديات اليوم فى الداخل والمنطقة والعالم تستدعى منهما أكثر من أى وقت مضى التنسيق الكامل والتعاون اللامحدود لمواجهة المخاطر والمؤامرات والتحديات، خاصة وأن هناك تقريبا متشابهاً فى التحديات التى يواجههونها، فكلاهما الرئيس السيسى وسمو الأمير محمد بن سلمان، يواجه تحديات ثالوث، الإصلاح الاقتصادى ومواجهة الإرهاب الدينى وإعادة بناء مؤسسات الدولة، فلا بديل لنا، بعد الله، إلا بالرهان على الشقيق الذى نثق فيه، وعليه جولة الحوار المقبلة بين قيادتَى المملكة ومصر، مسألة حياة أو موت لرسم خارطة طريق قرارات شديدة الصعوبة بالغة الأهمية.
المصرى اليوم
علق الكاتب بعد حضوره لعرض الأزياء فى المغرب وتقديم الفتيات المغربيات بلقفطان المغربى المملوء بالحياة بكل أنواعه والجلابية المغربية بكل تصنيفاته، أن إقامة العرض فى بهو قصر ثقافة مدينة أصيلة، فى يوم من أيام مُنتداها المشهور، علامة لا تُخطئها العين على أن الثقافة فى النهاية ليست كتاباً فقط، ولكنها فيلم، وكتاب، ومسرحية، وجدارية، وتمثال، وعرض أزياء، ولوحة فنية، ومقطوعة موسيقية، وأغنية، وعمل أوبرالى، ثم كل ما يبنى عقل الإنسان مازجاً بين الصورة والصوت، فى كل شكل من أشكال الفن بمعناه العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة