أشاد وزير الدولة بوزارة الدفاع فى السودان، الفريق أول ركن على محمد سالم، بالجهود التى تضطلع بها الأمم المتحدة لإحلال السلام فى السودان، وكذلك مجهودات بعثة يوناميد بدارفور وقوات اليونيسفا فى أبيى.
وجاء ذلك خلال لقائه أمس الاثنين بالخرطوم، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للدعم الميداني، أتول كاري، والوفد المرافق له، بحضور قائدى قوات اليوناميد واليونيسفا.
وأوضح سالم، أن الأوضاع فى دارفور تشهد حالة من الاستقرار والتحسن المستمر فى ظل النجاحات التى حققتها حملة جمع السلاح، وقال إن المجتمع بدأ يتعافى من آثار الحرب، وهنالك مجموعات كبيرة من حملة السلاح فى طريقها إلى السلام.
ودعا سالم، الأمم المتحدة، إلى الضغط على قادة الحركات المسلحة للاستجابة لنداء السلام، والإسهام فى جهود جمع السلاح، ودعم المجتمعات المحلية فى دارفور، لتعزيز الاستقرار وترسيخ مفاهيم الأمن والسلام، مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم والمساعدة المطلوبة وحرصها على تنفيذ التزاماتها ضمن خطة تخفيض اليوناميد.
من جانبه، أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديرهم للجهود التى يبذلها السودان واهتمامه المتعاظم بقضايا تحقيق الأمن والسلام فى مناطق النزاعات المسلحة داخل أراضيه وفى دول الإقليم، منوها إلى تطلع الأمم المتحدة إلى تعاون الحكومة السودانية فى تقديم المساعدات والعون اللوجستى لتمكين بعثة اليوناميد من تنفيذ خطة تخفيض المكون العسكرى للبعثة، وإكمال المؤسسات المدنية فى أبيى.
وفى سياق متصل، قام مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للدعم الميداني، اليوم الاثنين بزيارة لولاية شمال دارفور، والتقى بالوإلى الشريف محمد عباد، بحضور الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد جيرمايا ماما بولو، وأعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية.
واطلع المسئول الأممي، على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية، والجهود التى تبذلها الحكومة على كافة الأصعدة من أجل دعم وتعزيز السلام والاستقرار بالولاية.
واستعرض كاري، محاور التفويض الجديد لبعثة اليوناميد فى مرحلة الانتقال من الطوارئ، والتى سيتبعها تخفيض عدد القوات العسكرية للبعثة والموظفين المدنيين والمحليين والعاملين، مؤكدا استمرار دعم البعثة لجهود الوساطة الأفريقية لإنفاذ ما تبقى من بنود وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور، ودعم حكومات دارفور للانتقال إلى مرحلة الانتعاش والتنمية وتعزيز الاستقرار بخاصة بمنطقة جبل مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة