قال مسؤول قضائى تونسى لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن ترحل متشددا إسلاميا تونسيا يشتبه بأنه كان حارسا شخصيا لأسامة بن لادن إلى ألمانيا التى سبق وأن سلمته لتونس، وإنه سيجرى التحقيق معه فى الداخل فى اتهامات تتصل "بالإرهاب".
وكانت السلطات الألمانية قد رحلت رجلا عرفته باسم (سامي .ع) إلى بلده تونس منذ أسبوعين تقريبا، متجاهلة تحذيرات سياسيين فى ألمانيا من احتمال تعرضه للتعذيب وعلى الرغم من صدور حكم قضائى يسمح له بالبقاء وذلك قبل يوم واحد من ترحيله.
وانتقد السياسيون المعارضون وزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر بسبب تعامله مع القضية فى حين تقدمت محكمة ألمانية بطلب لعودة التونسى.
وقال سفيان السليتى المتحدث باسم الهيئة القضائية المختصة بمكافحة الإرهاب فى تونس لرويترز إن المشتبه به يدعى سامى العيدودى وإنه سيحاكم فى تونس إذا ثبتت عليه اتهامات "الإرهاب".
وأودع المشتبه به مركز احتجاز بالعاصمة تونس منذ تسلمه من ألمانيا.
وقال السليتى "لا مجال لترحيله لأي بلد آخر. ليس هناك أي أساس لذلك. هناك سيادة وطنية وستتم محاكمته وفقا للقانون بتهمة شبهة الإرهاب خارج حدود الوطن".
ورفض السليتي المخاوف من إمكانية تعرض المشتبه به للتعذيب فى تونس التي تمر بمرحلة انتقال ديمقراطى بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن على عام 2011.
ومضى يقول "بالنسبة للادعاءات بإمكانية التعرض للتعذيب نقول إن هذه مجرد ادعاءات عارية من الصحة تماما ونؤكد أن ذلك لن يحصل وأن القضاء مستقل ولن يسمح بمثل هذه الممارسات، وهو مواطن له كامل الحقوق فى محاكمة عادلة".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
مصري
هذا هو حارس بن لادن الشخصي والذي كان يعيش في المانيا وتحدثت عنه الصحف بأن الحكومه الالمانيه تصرف عليه من دافعي الضرائب ملايين اليورات سنويأ هو وزوجاته وأولاده وسبب كثيرأ من الانتقادات في اوربا والعالم وقالوا عن ميركال انها تساند الارهاب