رصد "اليوم السابع" ستة مشاهد من شرفة قاعة مجلس النواب، خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن برئاسة الدكتور على عبد العال، لمناقشة برنامج الحكومة، وتحديداً منذ حضور المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومعه مجموعة من الوزراء بمقر البرلمان، والذى انتهت بالموافقة على برنامج الحكومة بتصويت غالبية الأعضاء.
المشهد الأول، دائما ما يتكرر خلال الجلسات العامة، فمنذ جلوس المهندس مصطفى مدبولى، والوزراء محمد معيط وزير المالية، وهالة السعيد وزيرة التخطيط، وعلى مصيلحى وزير التموين، و سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وعمر مروان وزير شئون مجلس النواب، انهال عدد من نواب البرلمان ليحصلوا على توقيعاتهم على طلبات قبل منح الحكومة الثقة أصلاً.
هذا المشهد أزعج النواب فى القاعة، حتى ظهر مشهد جديد، وهو غصب النائب محمد الحسينى نائب بولاق الدكرور، محدثاً زملائه برفضه مشهد انحناء النواب أمام الوزراء ليحصلوا على توقيعات فى الجلسة العامة، و أثناء خروجه من الجلسة غاضباً، أقنعه عدد من النواب بالدخول مرة أخرى، خاصة أن رئيس المجلس رفعها دقيقة واحدة لحين جلوس النواب فى أماكنهم.
المشهد الثالث، هو حديث جانبى بين المهندس مصطفى مدبولى والنائب مصطفى بكرى على هامش الجلسة، وعقب بحث "اليوم السابع" عن التفاصيل، علمت أن "مدبولى" قد وعد "بكرى" بتكليف المحافظين والمسئولين بعدم عرقلة إجازات المصريين فى الخارج، وهو الأمر الذى أثاره النائب فى كلمته أمام البرلمان فى تعليقه على برنامج الحكومة.
المشهد الرابع فى الجلسة، هو حضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، رغم تغيبه عن الجلسة، لكن تمثل حضوره فى توجيه الشكر لجهوده من أكثر من نائب إلى جانب المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الحالى، حتى إن القاعة ضجت بالتصفيق حين استعرض النائب محمد الغول جزءا من جهوده فى كلمته.
مسبحة النائبة إلهام المنشاوى، كانت المشهد الخامس فى الجلسة العامة، حيث انشغلت النائبة طوال فترة مناقشات البرنامج بين الأعضاء وكلماتهم وبعد حضور رئيس الوزراء و أعضاء الحكومة، بمسبحتها الخاصة، ويجدر الذكر هنا أن النائبة تنتمى لتكتل "25-30" الذى أعلن رفضه للبرنامج أصلاً، عبر أكثر من كلمة لأعضائه.
المشهد الأخير، كان "خناقة" بين عدد من النواب، بعدما أعلن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، غلق باب المناقشات على البرنامج بعدما قُدم له طلبين لإغلاق المناقشات موقعين من 30 نائبا، إلا أن بعض النواب الذين لم يتحدثوا أثاروا ضجيجا بالجلسة وكان من بينهم النائبين حسنى حافظ وسامح السايح، الأمر الذى واجهه عدد من نواب الأغلبية منهم ماهر حامد بمطالبتهم بالجلوس فى أماكنهم بصوت حاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة