وقفت أمل تستغيث من جبروت والدتها التى لا تعرف الرحمة لقلبها طريق بعد أن قررت ظلمها مرتين بعد أن توفى والدها الأولى عندما أصرت على إيجاد مصدر دخل لهم فوافقت على بيعها لرجل مسن جاء به أحد السماسرة مقابل عمولة 1500 جنيه، الثانية عندما حملت وعلم زوجها وجن جنونه كونه عقد اتفاق شيطانى مقابل مبلغ مالى بأن يأخذ غرضه منها ويهرب، لتضطر لبيعها له عندما فشلت خطتها مقابل 9 آلاف جنيه لإجبارها على التخلص من الحمل.
وأكدت الزوجة "أمل.م.ج" البالغة من العمر 28 عامًا أمام محكمة الأسرة بزنانيرى فى دعوى إثبات نسب طفلها لوالده: ساقتنى والدتى لمنزل زوجى غصبًا، وعندما حاولت التصدى لها هددتنى بطردى للعيش فى الشارع رغم أنه مسن متزوج غيرى اثنين ولديه من الأطفال 5.
وتتابع: هناك فى منزل الزوجية علمت أنه تزوجنى عرفى وليس بشكل رسمى كما أوهمتنى والدتى واكتشفت من طريقة معاملته أنه يعتبرنى نزوه بعد أن أجبرنى على أخذ وسيلة لمنع الحمل وهددنى بطردى للشارع وتطليقى إذا حملت وعندما شكوت لوالدته أخذت تملأ رأسى بأنه على حق وأن أطفال حمل ومسئولية وأن من فى سنه لن يستطيعوا تربية صغار.
واكملت أمل: شاء القدر غصبًا عن إرادتنا جميعًا أن أحمل طفل منه وعندها انقلبت الأمور رأسًا على عقب وشن زوجى حربًا على حتى أجهض الطفل ورغم المحاولات أراد الله له الحياة فطردنى من المنزل وعندما علم بلجوئى للقضاء دفع لوالدتي مبلغ 9 آلاف جنيه حتى تجبرنى على التنازل عن الدعوى والتخلص من الصغير.
وأضافت: حاولت والدتى حبسى وسرقة الطفل لتمنعنى من إكمال الدعوى ولكن حدث لى ما لم تتوقعه بعد أن علمت أننى سرقت العقد العرفى وعقد الشقة التى كانت باسمى وزوجى لإثبات حقى أمام المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة