تشهد منطقة مقابر البساتين فى المنطقة التابعة لحى الخليفة، حالة من الشلل المرورى كلما مرت سيارات الجنازات، بسبب تلال القمامة ومخلفات البناء المتراصة على جانبى الشوارع المؤدية إلى المقابر، وسط حالة من السخط والاستياء من الأهالى.
"اليوم السابع" التقى عددا من الأهالى بعد انتهاء دفن أحد ذويهم بعد رحلة عناء للوصول إلى مقابر العائلة فى مدينة الخليفة، حيث قال محمد عاطف، إنهم يأتون إلى المقابر على فترات كلما كانت هناك حالة وفاة لدفنها، وفى المرتين الأخيرتين كانت رحلة الوصول إلى المقابر أشبه بالمستحيل بسبب تلال القمامة التى فوجئنا بها فى الشوارع المؤدية إلى المقابر، وحينما نسأل المسئولين عن حماية المقابر يقولون إنهم لا يعلمون شيئًا عنها.
فيما يقول أحمد فؤاد، الشوارع المؤدية إلى المقابر ضيقة بطبيعة الحال وبها أيضا مقابر، ومع تراكم وتكدس تلال القمامة ومخلفات البناء خاصة فى شارع الأمانة، أصبحت السيارات تمر بالكاد فى الشارع، وإذا تصادف وجود سيارات فى الاتجاهين يصاب الشارع والشوارع المتفرعة منه بالشلل المرورى التام، كما أن هذه التلال من القمامة تراكمت أمام أبواب المقابر الموجودة فى الشارع، ولا أدرى كيف يفعل أصحابها حينما يريدون دفن أحدا من ذويهم.
ويؤكد أيمن كارم، "تٌربى"، أن المنطقة تعرف باسم شارع 9 أو التعويضات سابقًا، وأنه منذ فترة بدأت سيارات النقل تأتى ليلاً وتلقى المخلفات فى الشوارع، وقدمنا شكاوى كثيرًا لدى حى الخليفة لأننا نتبع حى الخليفة وليس البساتين، ولكن دون جدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة