قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأربعاء، إنها ستقلص الوظائف فى قطاع غزة والضفة الغربية فى نهاية هذا الشهر بعد أن خفضت الولايات المتحدة تمويل ميزانيتها، وتسبب خفض الوظائف، الذى يقول نقابيون إنه سيؤثر على ألف شخص فى نهاية المطاف، فى احتجاجات فى قطاع غزة.
وتواجه الوكالة أزمة سيولة منذ أن خفضت الولايات المتحدة، التى كانت أكبر مانحيها، تمويلها لتكتفى بتقديم 60 مليون دولار بدلا من 365 مليونا وعدت بتقديمها هذا العام.
وحجب الرئيس الأمريكى دونال ترامب المساعدات بعد أن شكك فى قيمتها وقال إن واشنطن لن تقدم مساعدات إلا إذا وافق الفلسطينيون على استئناف محادثات السلام مع إٍسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوكالة بحاجة لإجراء إصلاحات لم تحددها.
وقال سامى مشعشع المتحدث باسم أونروا فى القدس "قرار الإدارة الأمريكية حجب 300 مليون دولار أثر بشدة على قدرة أونروا على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين سواء كان ذلك من خلال الخدمات الاعتيادية أو خدمات الطوارئ".
وأضاف أن الوكالة تقدم أيضا مساعدات للاجئين الفلسطينيين فى لبنان وسوريا والأردن لكن الإجراءات المتخذة الآن "تسرى على الضفة الغربية وغزة فحسب".
وقال إنه على مدى الأشهر الستة الأخيرة كانت الوكالة تدير برامج للطوارئ فى غزة والضفة الغربية من تمويلها الاعتيادي، لكنها لم تعد قادرة على مواصلة ذلك فاتخذت "القرار الصعب" بعدم تجديد عقود العاملين فى مجال الطوارئ بعد 31 يوليو.
وقالت الوكالة إنها ستبقى على حوالى 280 ممن يعملون فى برامج الطوارئ فى غزة. وستتركز مهمة هؤلاء بشكل أساسى على توزيع الغذاء على نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم مليونى نسمة.
احتجاج لموظفين تم فصلهم
بكاء سيدة عقب فصلها
حالة من الحزن لعدد من الموظفات عقب فصلهم
سيدة تبكى عقب فصلها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة