إستضافت وزارة التنمية المحلية، اجتماعاً موسعاً ضم المسئولين، عن المشروع القومى لإحياء مسار العائلة المقدسة، بمشاركة وزارات السياحة والآثار والداخلية، وبحضور سكرتيرى عموم المحافظات الثمانية التى يمر بها المسار، والذى يعد أطول مسار حج فى العالم بدولة واحدة، حيث يمثل المسار نقاط التوقف للعائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر .
وبحث الاجتماع، التكليفات الواجب القيام بها فى كل محافظة، لاسيما محافظتى القاهرة والبحيرة، بوصفهما المحطة الأولى للمسار ضمن مرحلة التشغيل التجريبى العاجل، والتى تضم 5 نقاط بالمحافظتين، تشمل كنيسة أبو سرجة فى مصر القديمة وكنيسة العذراء فى المعادى، وأديرة وادى النطرون الثلاث ( دير السريان – الباراموس – الأنباء بيشوى )، كما تضمن المرحلة الأولى أديرة جبل الطير والمحرق ودرنكة بمحافظتى المنيا وأسيوط، والتى تستغرق حوالى عام ونصف حتى يتم الانتهاء منها.
وقدمت المحافظات خلال الاجتماع، عرضاً متكاملاً لأهم الأنشطة التى قاموا بها فى إطار تنفيذ تلك التكليفات، تنفيذاً لهذا المشروع الذى يحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب.
ومن جانبه، أكد اللواء محمود شعراوى، أن الهدف من الاجتماع هو التنسيق بين الجهات المعنية بالمشروع، للوقوف على آخر المستجدات، وخطة العمل التنفيذية لكافة الجهات، ومن بينها المحافظات.
وأشار اللواء شعراوى، إلى أن تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة، يعد مشروع قومى يحمل الخير لمصر، ويدعم الاقتصاد، ويوفر فرص عمل وتطوير البنية التحتية.
وقال شعراوى، أن المسار يضم 25 موقعاً آثرياً عبر برنامجين، الأول يتضمن المناطق الآثرية من القاهرة لأسوان، والثانى الأماكن الآثرية التى سارت وعاشت فيها العائلة المقدمة خلال رحلتها لمصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة