قالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إن تراجع الليرة التركية التى خسرت نحو 20% من قيمتها منذ بداية العام الجارى، إلى 4.91 مقابل الدولار، يثير القلق بشأن أزمة عملة وشيكة.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن العملة التركية تراجعت بشكل حاد وسط قلق بين المستثمرين بشأن النفوذ المتزايد للرئيس التركى رجب طيب أردوغان على البنك المركزى، مما من شأنه أن يدفع البلاد نحو أزمة عملة.
وفى أول قرار يتعلق بالسياسة النقدية منذ إعادة انتخاب أردوغان في يونيو والإستحواذ على سلطات تنفيذية موسعة بشكل كبير، أبقى البنك المركزى أبقي البنك المركزى التركى على أسعار الفائدة دون تغيير، مخالفا التوقعات التى تنبأت برفعها بعد صعود التضخم لأعلى مستوى فى 14 عاما فى يونيو، فى خطوة من المرجح أن تزيد قلق المستثمرين بشأن اتجاه السياسة النقدية.
وانخفضت الليرة، التى خسرت نحو 20% من قيمتها منذ بداية العام الجارى، إلى 4.91 مقابل الدولار بعد القرار. وبلغ التضخم أعلى مستوياته فى 14 عاما فى يونيو مسجلا 15.39%، ، وهو أعلى معدل سنوى له منذ 15 عامًا، ذلك فى الوقت الذى أدى فيه هبوط الليرة إلى ارتفاع أسعار الأغذية وغيرها من السلع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة