انتقدت أحزاب المعارضة الألمانية المستشارة أنجيلا ميركل لعدم تقديم المزيد من التفاصيل عن محادثاتها مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ورئيس أركان الجيش الروسى فاليرى جيراسيموف.
كانت متحدثة باسم ميركل كشفت النقاب يوم الثلاثاء عن الاجتماع الذى حضره أيضا وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس وقالت إن المحادثات تركزت على سوريا والوضع فى الشرق الأوسط والصراع فى أوكرانيا. ولم تذكر أى تفاصيل أخرى.
وقال أوميد نوريبور عضو البرلمان والمنتمى لحزب الخضر لصحيفة بيلد واسعة الانتشار " من الصعب تصديق" أن ألمانيا استخدمت استثناء للسماح لجيراسيموف بزيارة ألمانيا رغم أنه ممنوع من دخول الاتحاد الأوروبى بموجب العقوبات التى فرضت فى أبريل نيسان 2014 بعد أن ضمت روسيا منطقة القرم من أوكرانيا.
وانتقد حكومة ميركل لعدم تقديم تفاصيل عن سبب وفحوى المحادثات المفاجئة وقال إن حزبه "سيواصل القضية فى البرلمان". ولم يتضح على الفور الإجراء الذى يمكن أن يتخذ.
وقال بيجان دجير ساراى المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الديمقراطيين الأحرار المؤيد لقطاع الأعمال إنه من "المؤسف والغريب" أن تتكتم الحكومة الألمانية عن الاجتماع ولم تعلن عنه سلفا، وقال للصحيفة إن الصمت بشأن هذه المسألة أمر "يثير الريبة".
ونقلت الصحيفة عن أولريكا ديمر نائبة المتحدث باسم الحكومة قولها إن الاجتماعات كانت سرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
ليس للنشر
مع بقاء الاتحاد الاوروبى حتى النهاية...لا للتدخلات فى الحياة السياسية لأى دولة اوروبية...بالطبع مع بقاء ميركل و نكتلها الاشتراكى فى الحكم..ميركل شرقية المولد يعنى الخوف على وحدة ألمانيا سيلاحقها حتى وفاتها...هذا الخوف على بلادها سوف يؤثر بالطبع على علاقتها بأمريكا...نعم هناك اتفاق مع امريكا لكن هل هناك تنفيذ؟ لا تنسوا يوما ما تجسست امريكا على اتصالات ميركل ..حاولت اسقاط الاتحاد الاوروبى...اذن اوربا ستظل صديق و ان أبت...لماذا مع التهدئة بصفة عامة و مع اوروبا بصفة خاصة؟ لو انك تمتلك من الاخوة 5 و اجتمعتم على أمر من الامور...هل اجتماعكم يعنى اتفاقكم؟ ليبس بالضرورة الاجتماع بالاجسام يعنى الاجماع فى الاراء و كلما زاد العدد زادت احتمالية الخلاف و الاختلاف ..لذا تمنت امريكا سقوط الاوروبى لتنفرد بعدد محدووووووووود من دول القارة...كل ما اتمناه فى المانيا و كل دول اوروبا هو اسقاط احزاب اليمين المتطرف..لماذا؟ حتى اجعل الاحزاب الحاكمة فى الصدارة و احملها المسؤولية منفردة امام شعبها..قد اتوا باليمين المتطرف فى الحكم ليس فقط لاستخدامه فزاعة للاجئين لكن ايضا لتحميله مسؤولية الاخطاء...بسهولة يتخلى عنه النظام الحاكم و يحمله مسؤولية الفشل و يبقى هو فى الحكم....الخضر فى المانيا هو المعارض الحقيقى لميركل ...و ميركل سوف تقدم تنازلات لعدم صعود الخضر كما فعلت فى تشكيلة الحكومة السابقة....لمن المستقبل فى ألمانيا ؟ سؤال سابق لأوانه و مش مهم الاجابة عليه...المهم الان هو الحفاظ على ميركل...نعم اسمع :حتى لو كانت تضع يدها فى يد ترامب؟ نعم حتى لو وضعت يدها فى يد ترامب...الفوضى فى اوروبا تصب فى صالح امريكا