قال الدكتور أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط إن مشروع توطين أهداف التنمية المستدامة، قرر عقد ورش فى المحافظات الخمس المشاركة، لتوعية المواطنين بالتنمية المستدامة، لأنه لا يمكن أن نحقق أهداف رؤية مصر 2030 دون المواطن.
وأضاف كمالى، خلال كلمته بمؤتمر توطين أهداف التنمية المستدامة، بمعهد التخطيط القومى، أن المحافظات يجب أن تعمل على تحديد موقعها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتحديات التى تقف أمام تحقيق الهدف.
وأوضح أن الصندوق السيادى الذى تؤسسه مصر الآن يرتبط بالأصول غير المستغلة فى المحافظات، مشيرًا إلى أن المحافظات يمكن أن تستغل أصولها من خلال إداركها بالصندوق وتحصل المحافظة على عائد منها ينمى مواردها، مشيرًا إلى أن الصندوق السيادى يمكنه الاستثمار فى القطاعات الواعدة بكل محافظة.
وأشار كمالى إلى أن جميع الدول من الصعب أن تحقق مستوى متقدم فى مؤشرات التنمية المستدامة فى وقت سريع، لكنها تحدد موقعها وتعمل على اختيار الأولويات التى تحقق مستوى متقدم من الأهداف.
وأوضح كمالى أن التخطيط الصحيح على مستوى المحافظات يتطلب وجود كوادر فى المحافظات قادرة على التخطيط السليم الذى يحقق أهداف الدولة، متسائلا عن إمكانية وجود وحدات للتنمية المستدامة بالمحافظات.
وتابع كمالى أن الوزارة تتجه لتقيم المشروعات من جهة أثره على المواطن، وليس متابعته فقط من حيث مستوى تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن الوزارة تصدر قريبا حسابات قومية على مستوى المحافظة لحساب الناتج الخاص بكل محافظة ومعدل الناتج والاستثمار بالمحافظات، مشيرًا إلى أن الوزارة سوف توفر هذه الحسابات للمحافظات بما يدعم التنافس بين المحافظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة