جدد وزير الخارجية البريطانى السابق بوريس جونسون اليوم الخميس هجومه على خطة رئيسة الوزراء تريزا ماى للخروج من الاتحاد الأوروبى، ووصفها بأنها "غير قابلة للتنفيذ"، داعيا زملائه فى حزب المحافظين إلى رفض تلك الخطة.
وقال وزير الخارجية السابق - الذى قدم استقالته بعد أيام من موافقة الحكومة على خطة رئيسة الوزوراء بشأن البريكست فى المقر الريفى "التشيكرز" - إن خطة تريزا ماى ستترك المملكة المتحدة "إقطاعية تابعة"، وكأنها مستعمرة للاتحاد الأوروبى.
وفى أول تعليق علنى له بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى منذ خطاب استقالته أمام مجلس العموم الأسبوع الماضى، قال جونسون إن خطة السيدة ماى للتجارة الحرة فى السلع بموجب كتاب مشترك مع الاتحاد الأوروبى "ل غير ممكنة ولن تنجح".
وفى مقاله فى مجلة "سبكتاتور" قال جونسون " لا يمكنك أن تترك منظمة ما وأن تظل ملتزما بقواعدها.. ولكن هذا ما تعنيه ورقة التشيكرز البيضاء" ، وأضاف " إنها حالة تبعية، وستترك المملكة المتحدة فى وضع مستعمرة ، لأول مرة منذ ألف عام ، سوف يتم إصدار قوانيننا فى الخارج ، وتنفذها محكمة أجنبية".
كما دافع جونسون عن القرار الذى تم اتخاذه بالاشتراك مع وزير الداخلية ساجد جاويد ، ألا يسعى للحصول على تأكيدات من الولايات المتحدة بأن اثنين من الجهاديين البريطانيين لن يواجها عقوبة الإعدام.
وأضاف أن بريطانيا كانت ستسعد بالمساعدة فى استخدام طائرة بدون طيار لقتل "أليكساندا كوتي" و"الشافعى الشيخ" إذا كانا موجودين بينما كانا يعملان كمقاتلين تابعين لتنظيم داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة