قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر سنة مؤكدة تصلى ركعتين جماعة أو فرادى، فى كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب بعدها الإمام ويحث على التوبة وفعل الخيرات من دعاء وذكر وصدقات.
وأوضحت الدار أنه روى عن ابن عباس - رضى الله عنهما- أنه قال: «كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقام النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - فصلى بالناس، فأطال القراءة، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القراءة، وهى دون قراءته الأولى، ثم ركع فأطال الركوع دون ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فسجد سجدتين، ثم قام فصنع فى الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قام فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة» متفق عليه، وأنه يسر بالقراءة فى كسوف الشمس كالصلاة النهارية، ويجهر بها فى خسوف القمر كالصلاة الليلية.
وشددت على إن صلاتى الكسوف والخسوف يصليان جماعة، وينادى لهما بـ"الصلاة جامعة"، ولا ينادى لها بالأذان؛ فإن الأذان للصلوات المكتوبة فقط.
الجدير بالذكر أن ملايين بمصر والوطن العربى على موعد غدا الجمعة 27 يوليو الجارى مع خسوف القمر الكلى، الذى سيتفق وسطه مع توقيت بدر شهر ذى القعدة لعام 1439 هجريا، ويغطى ظل الأرض 161% تقريبا من سطح القمر، ويعتبر هذا الأطول بمصر والوطن العربى فى القرن الواحد والعشرين.
وسوف يستغرق خسوف القمر الكلى فى جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته "شبه ظلى - جزئى - كلى - شبه ظلى" مدة قدرها 6 ساعات و14 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف منذ بداية الخسوف الجزئى الأول حتى نهاية الخسوف الجزئى الثانى "جزئى - كلى - جزئى" مدة قدرها ساعتين و12 دقيقة.
كما يستغرق خسوف القمر الكلى منذ بدايته حتى نهايته ساعة و43 دقيقة، وسيرى فى مصر والوطن العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة