اقتحم 800 مهاجر غير شرعى من جنوب الصحراء الكبرى مدينة سبتة وقفزوا على السياج الحدودى الذى يفصل سبتة عن المغرب ، ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد أصيب 132 مهاجرا أصيبوا أثناء مصادمات مع الحرس المدنى الذى كان يحاول منعهم من دخول المدينة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر الشرطة المغربية اعتقلت المئات من الأشخاص على أرضها ، فى الوقت ذاته تعهدت الحكومة الاسبانية بالقضاء عل المهاجرين الذين يقفزون لسبتة.
ووفقا للمديرية العامة للحرس المدنى الإسبانى، فإن المهاجرين استطاعوا القفز على سياج حدوى مزدوج 8.4 كيلو متر وارتفاع يزيد قليلا على 6 أمتار، مشيرة إلى أن هذا السياج أضعف نقطة فى مراقبة المهاجرين وذبك بسبب فشل الكاميرات فى اكتشافهم.
وحشد الصليب الأحمر بسبتة جميع قواته فى المدينة وجميع سيارات الإسعاف، فضلا عن 50 متطوعا بما فى ذلك السائقين والفنيين العاملين فى مجال الطوارئ ، وذلك بعد إصابة 132 مهاجرا بجروح منهم 11 تم تحويله لمستشفى جامعة سبتة بسبب إصابتهم الخطيرة بكسور فى العظم أثناء القفز من السياج الحدودى، بالإضافة إلى ذلك، فإن الصليب الأحمر يعالج 22 ضابطا ، 4 منهم يعانون من الحروق ، وأخرى يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسى بسبب رش المهاجرين لهم بمواد جيرية والبراز والبول ، وهى المرة الأولى التى يستخدم فيها المهاجرين تلك المواد.
ويأتى ازدياد محاولات الهجرة غير الشرعية إلى سبتة ومليلية فى وقت ينادى فيه نشطاء مغاربة باسترجاع المدينتين من الحكم الإسبانى.
