بدأ معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، الاستعداد بشكل مكثف للحدث الفلكى الأعظم بمصر والوطن العربى، وهو خسوف القمر الكلى الجمعة المقبل، الذى يعد أطول خسوف قمرى فى القرن الـ 21.
واستعد معمل أبحاث الشمس بفريق علمى متخصص ومجهز بمناظير فلكية خاصة وأجهزة لتسجيل الأطياف وكاميرات حساسة لتسجيل هذا الحدث العلمى الهام بكامل مراحله.
يذكر أن الملايين بمصر والوطن العربى، على موعد غدا الجمعة 27 يوليو الجارى مع الخسوف الكلى للقمر، الذى سيتفق وسطه مع توقيت بدر شهر ذى القعدة لعام 1439 هجريا، ويغطى ظل الأرض 161 % تقريبا من سطح القمر، ويعتبر الخسوف الكلى للقمر الأطول بمصر والوطن العربى فى القرن الواحد والعشرون.
وسوف يستغرق الخسوف الكلى للقمر فى جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته "شبة ظلى – جزئى – كلى – شبه ظلى" مدة قدرها 6 ساعات وأربع عشرة دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئى الأول حتى نهاية الخسوف الجزئى الثانى "جزئى – كلى – جزئى" مدة قدرها ساعتين واثنتى عشرة دقيقة.
كما يستغرق الخسوف الكلى للقمر من بداية وحتى نهايته ساعة واحدة وثلاث وأربعين دقيقة، لافتا إلى أن الخسوف الكلى سيرى فى مصر والوطن العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة