ليس آخرهم.. محمود فوزى يعيد فتح ملف تجنيس لاعبى المصارعة.. تيشيرت أمريكا يكشف المفاجأة..بوجى قص شريط المجنسين المصريين..وعبد السلام بطل بلغاريا بعد "الشاورما"..وثلاثى الأوليمبياد فى الولايات المتحدة بعد الإهمال

جاءت المفاجأة التى فجرها محمود فوزى لاعب منتخب المصارعة بنشر صورة وهو يرتدى قميص المنتخب الأمريكى، لتعيد فتح ملف التجنيس فى المصارعة المصرية.

لم ولن يكن فوزى هو أول أو أخر لاعب بمنتخب المصارعة يسير فى طريق التجنيس، بل سبقه الكثير مثل محمد عبد الفتاح بوجى، وطارق عبد السلام، وغيره ممن تم إغرائهم بمغادرة البلاد بحثا عن الاهتمام الذى افتقدوه فى الاتحاد المصرى خلال السنوات الماضية.

فوزى وميدالية احدى البطولات

محمود فوزى أحدث الأزمات فى المصارعة 

كشف محمود فوزى خلال الأشهر الماضية عن بداية الأزمة بينه وبين الاتحاد، موضحا أنه تم استبعاده من المشاركة فى البطولات لحساب لاعب آخر بسبب المصالح الشخصية، ونشر فيديو عبر صفحته بموقع التواصل فيس بوك، فتم تحويله للتحقيق، وإيقافه عامان،  لكن اللاعب، لم يقف صامتا.

محمود فوزى وتى شيرت امريكا

تى شيرت أمريكا يفجر الأزمة 

غادر محمود فوزى إلى أمريكا ونشر صورة له وهو يرتدى قميص المنتخب الأمريكى وعلق عليها "معادنا أوليمبياد طوكيو إن شاء الله " وهو ما فتح باب التكهنات أن اللاعب سيتم تجنيسه للعب باسم الولايات المتحدة، خاصة وأنه موقوف من الاتحاد المصرى للمصارعة.

وكشف مصدر باتحاد اللعبة أن فوزى لديه إيقاف عامين، وحالة حصوله على التجنيس من أمريكا بعد عامين، لن يتمكن من المشاركة فى أى بطولة إلا بعد عامين أخرين، وفى المقابل كشف مصدر باتحاد اللعبة أن اللاعب سيحصل على الجنسية الأمريكية، عن طريق زوجته اللبنانية والتى تحمل جنسية أمريكا.

فتح ملف التجنيس 

وسبق محمود فوزى عدة لاعبين فى التجنيس على رأسهم محمد عبد الفتاح بوجى، حيث تم تجنيسه للعب باسم البحرين، وبالفعل شارك معهم فى عدة بطولات، ثم انتقل إلى الجهاز الفنى للمنتخب الأمريكى، ويعمل فى الفترة الحالية مدربا فى منتخب أمريكا، وكانت عملية تجنيسه قد تمت بالطرق القانونية حيث حصل على توقيع حسن الحداد رئيس الاتحاد الراحل، وكان معه جميع الموافقات.

وبعد بوجى ظهر طارق عبد السلام المشهور بلاعب الشاورما، حيث عانى من إهمال مسئولى اتحاد اللعبة، بعد رفضهم تحمل نفقات علاجه   وغادر إلى بلغاريا وعمل بائعا فى إحدى محلات الشاورما، وحصل على الجنسية البلغارية عن طريق زوجته، حتى انضم للمنتخب البلغارى وشارك معه فى بطولة أوروبا وحصد الميدالية الذهبية،  لكنه رفع علم بلغاريا بدلا من العلم المصرى بسبب تعنت مسئولى الاتحاد رغم تصريحاته بأنه كان يتمنى أن يرفع علم مصر.

وبعد أشهر قليلة على تجنيسه أعلن أكثر من لاعب من لاعبى المنتخب عن تواجدهم فى أمريكا والعمل كبائعين، ومنهم هيثم فهمى الذى كان يعمل بائعا فى سوبر ماركت بعد تعرضه للظلم من الاتحاد المصرى، إلا أنه عاد فى النهاية، مع المجلس الجديد، وانضم إلى المنتخب وشارك فى دورة البحر المتوسط محققا ذهبية المنافسات وتم تكريمه من رئيس الجمهورية وحصل على وسام الدرجة الأولى من الرئيس السيسى، أما  إياد إبراهيم فكشف فى تصريحات وقتها أنه يلعب فى أمريكا باسم أحد الأندية بنيويورك، مع البدء فى إجراءات التجنيس للعب باسم منتخب أمريكا، وكان معهم حينها حمدى عبد الوهاب، بجانب خضوعهم للتدريبات بأحد الأندية هناك، مع رفض العودة إلى مصر إلا فى حالة تغيير مجلس إدارة الاتحاد، وهو ما تم بالفعل حيث نجح عصام النوار فى الانتخابات الأخيرة التى أقيمت 2017 .

من جانبه أكد عصام النوار أن أزمة محمود فوزى لا يستطيع الحصول على الجنسية الأمريكية إلا بعد مرور عامين من الآن، خاصة وأنه تم إيقافه من جانب الاتحاد المصرى سنتين بناء على التحقيق معه مايو الماضى، وتم إخطار الاتحاد الدولى بعقوبة الإيقاف، وحالة بدء اللاعب فى إجراءات التجنيس لن يسمح له الاتحاد الدولى للعبة إلا بعد انتهاء الإيقاف، وبعد أن يحصل على الجنسية الأمريكية، لن يشارك فى البطولات إلا بعد مرور عامين آخرين من تاريخ حصوله عليها وفقا للوائح الاتحاد الدولى، وبذلك يحتاج فوزى إلى 4 سنوات حتى يشارك فى البطولات باسم المنتخب الأمريكى.