فيديو..إسرائيل تواصل تدنيس المقدسات الدينية بالقدس.. إصابة عشرات الفلسطينيين بعد اقتحام قوات الاحتلال للأقصى وإطلاق الرصاص..غلق جميع أبواب المصلى القبلى وتدنيس قبة الصخرة.. و"فتح": جريمة بحق المسلمين والمسيحيين

الجمعة، 27 يوليو 2018 02:43 م
فيديو..إسرائيل تواصل تدنيس المقدسات الدينية بالقدس.. إصابة عشرات الفلسطينيين بعد اقتحام قوات الاحتلال للأقصى وإطلاق الرصاص..غلق جميع أبواب المصلى القبلى وتدنيس قبة الصخرة.. و"فتح": جريمة بحق المسلمين والمسيحيين جيش الاحتلال الإسرائيلى يطلق قنابل الصوت على المصلين فى ساحة الأقصى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس المحتلة، واقتحمت قوات الاحتلال ساحة المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة لتفريق المصلين عقب أداء صلاة الجمعة.

وقالت تقارير إعلامية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى أطلقت قنابل الصوت لتفريق المصلين فى ساحات المسجد الأقصى المبارك؛ بعد ترديدهم هتافات تندد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلى بحق القدس والمقدسات.

 

وقالت التقارير، إن حالة من الغضب تسود المسجد الأقصى المبارك بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى على المصلين، مؤكدة وقوع اشتباكات بين المصلين وقوات الاحتلال داخل المسجد

 

وفى إطار الاستفزازات التى يمارسها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى، دنس جيش الاحتلال المسجد الأقصى المبارك وصعد جنوده إلى سطح قبة الصخرة لإلقاء القنابل على المصلين المتجمهرين داخل ساحة الأقصى.

 

كان قوات الاحتلال الإسرائيلى قد اقتحمت ساحة المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة لتفريق المصلين عقب أداء صلاة الجمعة.

 

من جهته، أكد فراس الدبس العلاقات العامة فى دائرة الأوقاف الإسلامية، المتواجد فى المسجد الأقصى، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلى اعتدت بشكل وحشى على المصلين، وقامت بإغلاق الجامع القبلى بشكل كامل، وأفرغت المسجد المروانى أفرغته من المصلين بالكامل.

 

ووصف فراس الدبس الوضع بالخطير جداً، وان عدد من المصلين المسنين وحراس المسجد الأقصى أصيبوا جراء الاعتداء عليهم من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلى.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد اقتحمت ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، عبر باب المغاربة، وألقت القنابل الصوتية بكثافة باتجاه المصلين عقب انتهاء صلاة الجمعة، واعتدت بالضرب على النساء والأطفال.

 

وأفاد شهود عيان، أن جنود الاحتلال الإسرائيلى المدججين بالسلاح، اقتحموا الأقصى فجأة عقب انتهاء صلاة الجمعة، وألقوا القنابل الصوتية باتجاه المصلين وتمركزت في ساحة المغاربة وعلى الطريق المؤدي إلى باب السلسلة.

بدورها أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى جميع أبواب المصلى القبلى فى المسجد الأقصى المبارك وحاصرت المصلين فى داخله.

 

وأصيب عشرات المصلين الفلسطينيين، بجروح وحالات اختناق، جراء إطلاق قوات شرطة الاحتلال الاسرائيلى الرصاص المعدنى وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تجاههم عقب اقتحامها لساحات المسجد الأقصى المبارك، كما اعتدت بوحشية على حراس المسجد الأقصى.

وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى قد اقتحمت ساحات المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة، وشرعت بإطلاق الرصاص المعدنى والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، لتفريق جموع المصلين الذين خرجوا فى مسيرة بذكرى انتصار الشعب الفلسطينى فى معركة البوابات الإلكترونية، مما أدى إلى إصابة العديد منهم، من بينهم حارس الأقصى حمزة خلف الذى أصيب بقنبلة صوتية فى قدمه.

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلى شرعت بمحاصرة المصلين المتواجدين داخل المسجد القبلى وقامت بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم، وأغلقت باب المسجد بالسلاسل الحديدية والأقفال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المصلين.

 

بدوره قال المتحدث الرسمى باسم حركة فتح أسامة القواسمى، إن ما يجرى فى القدس المحتلة، وتحديدا فى المسجد الأقصى المبارك وساحاته خطير جدا، وجريمة حقيقية بحق المسلمين والمسيحيين وبحق القادة والمسؤولين العرب والمسلمين على حد سواء.

 

وأضاف القواسمى فى تصريح صحفى أن إسرائيل تمنع المسلمين والمسيحيين من الوصول لمساجدهم وكنائسهم، من خلال الجدران والحواجز، وتعمل على إرهاب المصليين وتعتدي عليهم بالضرب وبالقنابل والاعتقال، وتعيث تحت المسجد الأقصى خرابا وحفرا وعبثا في أساساته تمهيدا لهدمه، وتدعي كذبا بعد ذلك محافظتها على الوضع القائم قبل العام 1967، وتدعي أيضا حرصها على احترام الأديان وأنها دولة ديمقراطية، والحقيقة أنها دولة لا تعرف أبسط معانى الديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

وفى الضفة الغربية، أحرق مستوطنون إسرائيليون، منزلا وحقولا مزروعة بالقمح فى أراضى جالود جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مستوطنى بؤرة "يش كودش"، هاجموا المنطقة الشرقية من بلدة جالود، وأضرموا النار فى منزل، ألحقت أضرارا جسيمة فيه دون أن يبلغ عن إصابات. 

 

وأكد المسئول الفلسطينى، أن المستوطنين حطموا محتويات منزل آخر فى المنطقة، كما أقدموا على تقطيع عشرات الأشجار من اللوزيات والزيتون فى ذات المنطقة بين جالود وقصرة.

وأضاف أن المستوطنين تعمدوا اشعال النيران بالحقول الزراعية، بين قريتى جالود وقصرة، وأطلقوا الرصاص صوب الأهالى خلال محاولتهم إطفاء الحريق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة