تساؤلات كثيرة تدور فى تفكير أبطال الألعاب الشهيدة فى ظل عزوف الرعاة عن تبنيهم مقارنة ، فى ظل تهافت الشركات الراعية و رجال الأعمال لرعاة الأندية و نجوم كرة القدم ، بالرغم من تحقيق إنجازات كبيرة على لاصعيد الدولى لم تتحقق فى كرة القدم مطلقا .
و حرص "اليوم السابع" على معرفة أراء بعض من رؤساء الإتحادات عن أسباب عزوف الرعات عن تبنى نجوم الألعاب الشهيدة من وجهة نظرهم فى التقرير التالى :
رئيس الملاكمة
يرى محمد عبد العزيز غنيم رئيس إتحاد الملاكمة أن السبب الرئيسى لغياب الرعاة عن تبنى نجوم الألعاب الشهيدة هو عدم التسليط الإعلامى بشكل كبير على هؤلاء الأبطال و عدم ظهورهم فى شاشات التليفزيون حتى يفكر الرعاه فيهم من الأساس .
و قال غنيم أن الجميع يعلم أن جميع الرعاة يتوجهون لكرة القدم التى تمتلىء بكثير من النجوم .
و تابع غنيم قائلا : أن أكبر دليل على غياب التسليط الإعلامى هو الضجة التى حدثت عقب تحقيق النجوم ميداليات دورة ألعاب البحر المتوسط و حاليا لم أحد يتحدث عنهم مثل ما يحدث فى أى إنجاز للألعاب الأخرى .
رئيس الأثقال
أما محمود محجوب رئيس إتحاد رفع الأثقال ، فيرى أن العائد المادى هو السبب الأبرز فى عزوف الرعاة عن تبنى نجوم الألعاب الشهيدة ، مشيرا إلى أن جميعهم يفكر أولا فى العائد المردود من وراء رعاية الأبطال و ما يفكرون فيه لم يجدوه فى الألعاب الشهيدة التى لم تحقق عائد مادى مردى لهؤلاء الرعاة
و أضاف محجوب أن المردود الإعلامى أيضا لم يتحقق للرعاة فى حال تبنى نجوم الألعاب الشهيدة ، فى ظل عدم إذاعة البطولات المحلية للألعاب المختلفة .
رئيس الهوكى
بينما يرى هانى حمودة رئيس إتحاد الهوكى أن ثقافة حب اللعبة الشعبية المتمثلة فى كرة القدم هى أهم عوامل غياب الرعاة عن الإهتمام بنجوم الألعاب الشهيدة ، مشيرا إلى أن التغيير لن يتحقق إلا فى حالة تثقيف الشعب رياضيا عن طريق الأجيال الجديدة فى المستقبل ، مؤكدا أن جميع الرعاة يفكرون فى الظهور الإعلامى لنجاح حملة التبنى و هو الذى لم يتحقق فى الألعاب البعيدة عن كرة القدم .
رئيس السلاح
كما يتفق عبد المنعم الحسينى رئيس إتحاد السلاح مع حمودة فى تأثير ثقافة الشعب بشكل كبير فى غياب الرعاة ، مشيرا إلى أن هذه المشكلة ستستمر طويلا فى ظل تأثر الشعب المصرى و الإعلام الرياضى بفكرة نجومية كرة القدم فقط .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة