هل تجزئُ الأُضْحِيَّة عن أهل البيت جميعًا؟.. سؤال ورد لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، وجاء رد المركز كالأتى: "إذا ضحَّى الإنسانُ بشاةٍ من الضأن أو المعز أجزأت عنه وعن أهل بيته؛ لما رُوى عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى» (أخرجه الترمذي في سننه، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)".
فتكفى أُضْحِيَّة واحدة عن أهل البيت جميعًا، مهما كثروا، وهذا من باب التشريك فى الثواب، حتى إنه قد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم ضحَّى عن كل فقيرٍ غيرِ قادرٍ من أمته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة