تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بطرة، اليوم السبت، نظر خامس جلسات محاكمة الداعشى حسن زكريا، المتهم بذبح طبيب الساحل داخل عيادته.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة الساحل بلاغاً بتجمع بعض المواطنين إثر استغاثة إحدى السيدات من داخل أحد العقارات بشارع الترعة الغربى، وضبط أحد الأشخاص ممسكاً بسلاح أبيض "مطواة" ملوثة بالدماء أثناء هروبه من العقار.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الشخص المضبوط يدعى "حسن. ز" 30 سنة، حاصل على دبلوم فنى صناعى ومقيم بمركز أشمون بالمنوفية، وأنه توجه إلى عيادة الدكتور "ثروت . ج" 82 سنة، طبيب أنف وأذن وحنجرة، عقب انتهاء مواعيد العمل بالعيادة، والتقى ممرضة بالعيادة تدعى "سوزان .ك" 40 سنة بزعم توقيع الكشف الطبى عليه ولدى سماحها له بالدخول لغرفة الكشف توجه إلى الغرفة مهرولاً وأعقب ذلك استغاثة الطبيب وشاهدته خلال تعديه عليه بسلاح أبيض "مطواة"، فأصابة بجروح طعنية أودت بحياته ولدى محاولتها منعه من الهرب تعدى عليها بذات السلاح الأبيض، فأصابها بجروح طعنية ولاذ بالفرار، فاستغاثت بالأهالى ولدى ضبطه تعدى على أحدهم فأصابه بجرح نافذ بالبطن، وتمكن الأهالى من ضبطه .وكشفت التحقيقات عن انضمام المتهم لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، واعتناقه أفكار تنظيم داعش الإرهابى.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة ذكي
اين القانون وتطبيقه
لما اتمسك ومعاه سلاح الحريمة والشاهدة شهدت ضده وهو داعشي المحكمة عايزة ايه تاني وهو قاتل مع سبق الاصرار والترصد خيث انه عقد العزم علي أيزاء الضحية بدليل امتلاكه للسلاح الابيض واعتدااه علي الطبيب فهل يحتاح الامر الي ٥ جلسات للمحاكمة والبقية تاتي اين العدالة الناجزة ولا هايطلع براءة لعدم يلامة قواه العقلية كالعادة تنفيذ القانون ياسادة والعدالة الناجزة من فضلكم