تبدأ اليونان خلال مطلع الأسبوع فى دفن قتلى حرائق الغابات التى نشبت قرب العاصمة أثينا وأودت بحياة 88 شخصا على الأقل وأثارت انتقادات حادة لطريقة تعامل الحكومة مع الكارثة.
وأعلن رئيس الوزراء اليونانى اليكسيس تسيبراس أمس الجمعة، تحمله المسؤولية السياسية عن المأساة التى دفعت المعارضة لاتهام الحكومة بالتقاعس عن حماية الأرواح.
ومن المقرر أن يدفن ثلاثة أفراد من أسرة واحدة غدا الأحد فى أول جنازة لضحايا الحرائق التى اندلعت يوم الاثنين الماضى فى قرية ماتى المطلة على البحر والتى تقع على بعد 30 كيلومترا شرقى أثينا.
ولا تزال عمليات البحث عن مفقودين جارية كما لا يزال هناك الكثير من المصابين فى المستشفيات فيما ظهرت أسماء المزيد من الضحايا.
وهطلت أمطار غزيرة على المنطقة اليوم السبت مما أثار مخاوف من عرقلة عمل فرق الإنقاذ ومحاولات الأهالى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من متعلقاتهم.
وأعلنت الحكومة قائمة طويلة من إجراءات الإغاثة ووعدت بمعالجة مشكلات قائمة منذ عقود فيما يتعلق بتراخيص البناء لتقليل خطر تكرار الكارثة وتهدئة الغضب العام.
وأصبح نائب رئيس بلدية ماراثون التى تتبعها إداريا بعض المناطق التى تأثرت بالحريق أول مسؤول يستقيل بسبب تلك الحرائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة