قطريليكس نقلت تصريحات الشيخ جاسم بن خليفة، أحد أمراء العائلة الحاكمة في الدوحة، وعم تميم بن حمد، والذى كشف خلالها كواليس الواقعة المعروفة بـ "أكبر فدية في التاريخ، قدمها النظام القطري للجماعات الإرهابية في العراق، مؤكدا أن الشعب القطري غير راض عن سياسات نظامه الإرهابية.
وقال الشيخ جاسم بن حمد فى بداية تصريحاته، :"في البداية هيأ النظام الحاكم فى قطر رحلة صيد للأمراء بترخيص من الحكومة العراقية، ولكن كان هناك اتفاق بين الحكومة القطرية والجماعة الإرهابية في العراق على أساس أن يدعموهم بمبلغ من المال، ولكن خشوا أن يتم كشف أمرهم".
وأضاف جاسم بن خليفة: "أرادوا أن يظهر الموضوع على طريقة طلب المليشيات فدية من النظام في قطر، وتم الاتفاق بين الجماعة المسلحة في العراق والنظام في قطر على أن يتم وضع الأمراء في السجن، وبقوا في السجن لمدة 8 أشهر اعتقد بسبب التردد في الكشف عن العملية خوفًا من افتضاح أمرهم".
وتابع: "لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة، وخير دليل على ذلك ما حدث في تونس وليبيا ومصر اثناء ما يُسمى بالربيع العربي، ودعم انتخابات الإخوان ودعم الإرهابيين وداعش والحوثيين في اليمن ودعم الجماعات الإرهابية في العوامية بالسعودية، وجماعة الإخوان المسلمين في أبوظبي أمور كثيرة تم الكشف عنها في الإعلام".
واستطرد المعارض القطرى: "الشعب غير راض عن هذه الممارسات وما ترونه على شاشات الإعلام القطري غير حقيقي، ولكن الإعلام في الدوحة قوي جدًا، فهو يُظهر الشعب القطري راضي بحكامه وكأنه يدعم الحكام، ولكنه الحقيقة عكس ذلك".
وشدد الشيخ جاسم بن خليفة، على أن الشعب القطرى أولى بالأموال، التى يتم إنفاقها على دعم الإرهاب، قائلا: "نأمل أن يتخلص الشعب من هذه الأمور، فهذه الأموال هو أولى بها من دعم الإرهاب فنحن فى غنى عن كل هذا، خاصة وأن الأوضاع سيئة بعد قطع دول المقاطعة العلاقات مع قطر".
وتابع أحد أمراء العائلة الحاكمة فى قطر: "كل المنتجات والبضائع تأتي إلى قطر من إيران وتركيا ومن أوروبا عن طريق النقل الجوي، وذلك الأمر مكلف جدًا، خاصة المعدات الثقيلة ومواد البناء، كما أن الشعب القطري في ضيقة مما يحدث لأنه معتاد إلى التنقل بين قطر والسعودية، فكان يربون الجمال فى السعودية، وبعد الأزمة أصبح أمر التنقل بين البلدين ليس بهذه السهولة بسبب ما يفعله نظام الحمدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة