طالب محمد سيد عبدالقادر رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مؤسسات الأيتام التابعة للتضامن الاجتماعى ببنى سويف بتوفير وحدات سكنية لابناء المؤسسات الذين ليس لهم عائل ، وكذلك المقبلين على الزواج ، سواء بتخصيص وحدات بشكل مباشر لهم ، أو باسم الجمعية .
وأضاف ل"اليوم السابع " أن وزارة الإسكان كانت تستثنىى أبناء المؤسسات المتقدمين للحصول على شقة فى مشروعات الاسكان الاجتماعى ، من شرط القرعة كنوع من التسهيلات لهم ، و بعد عام 2012 ألغت الوزارة استثناءها ، وتمسكت مديرية الإسكان وكذلك البنوك بنى سويف بشروط التقدم، وأصبح أبناء المؤسسات يتقدمون مثل غيرهم فى قرعة الحصول على وحدات سكنية .
واستطرد عرضنا المشكلة على المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف فكان رده " لابد أن تخاطب وزيرة التضامن الاجتماعى وزير الإسكان ليقرر عودة استثناء أبناء المؤسسات من قرعة مسابقة مشروع الاسكان الاجتماعى " ، لذلك نطالب المحافظ بالتدخل لدى وزيرة التضامن لحل المشكلة وعودة الوضع كما كان عليه قبل عام 2012 .
وأوضح" سيد" أن لوائح مؤسسات دور الأيتام والايوائيين تلزم المقيمين بها من الشباب الذين لهم أسر بالمغادرة فور بلوغهم 18عاما ، أما الإيوائيين "مجهولى النسب " فعليهم المغادرة عقب وصولهم لسن 21 عاما ، بينما يظل البنات فى إقامة مفتوحة لحين زواجهن .
ولفت سيد أن المؤسسات تعتمد على موازنة التضامن الاجتماعى السنوية و تبرعات أهل الخير منوها عن إقامة حفلى زواج لعروسين من أبناء مؤسسة دار الأيتام بمدينة بنى سويف خلال الشهور الماضية بإحدى القاعات التى اعتاد صاحبها منحها لنا بالمجان ، ولكنه برغم تكوين أربعة من أبناء المؤسسة لأسرتين جديدتين بالمجتمع إلا أنهم يعانون من ارتفاع قيمة الايجار الشهرى لشققهم و الذى لا يقل عن 800 جنيها ، ويجابهون مصاعب الحياة وارتفاع الأسعار بعملهم فى مغسلة المؤسسة والذى يدر ربحا ضعيفا لا يكفى نفقاتهم اليومية.