انخفض عدد الطلاب الروس، الذين يدرسون فى المدارس البريطانية، بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية، إثر تدهور العلاقات بين لندن وموسكو.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية إحصائيات صادرة عن مجلس المدارس المستقلة الذى يضم 1300 مدرسة، أن "عدد الطلاب الروس الذين يدرسون فى مدارس المملكة البريطانية الخاصة تراجع أكثر من الثلث، حيث بلغ 1699 طالبا فى أبريل الماضي، من 2795 طالبا فى عام 2015".
وبحسب الوكالة فإن "هذا التراجع ربما يكون انعكاسا على تدهور العلاقات بين روسيا وبريطانيا بسبب الاتهامات الموجهة لروسيا بشن هجمات إلكترونية والتدخل فى الانتخابات إضافة إلى حادث تسميم العميل السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى مدينة سالزبورى البريطانية".
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق فى الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرجى سكريبال، الذى عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا، مغشيا عليهما عند مركز تجارى فى مدينة سالزبورى البريطانية فى الـ 4 من مارس الماضي.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها فى تسميم سكريبال وابنته، بمادة "آ-234" التى تصيب الأعصاب بالشلل ويعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك ".
من جانبها، نفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث، معللة السبب بأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وفقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكانت روسيا قد تقدمت بعدة أسئلة فى مارس الماضي، إلى الجانب البريطانى بشأن قضية سكريبال، ونشرت وزارة الخارجية الروسية الأسئلة التى أرسلتها السفارة الروسية لدى المملكة المتحدة إلى وزارة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بقضية سكريبال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة