على عكس النغمة التى كان يتغنى بها حسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى، وتبريراته الدائمة لعدم ظهور الصفقات الجديدة بداعى "عدم الانسجام" ظهر المالى ساليف كوليبالى مدافع الشياطين الحمر الجديد، ليضرب بنظرية البدرى عرض الحائط ويؤكد أن الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى الجديد يمتلك نظرة فنية حديثة تناسب العصر الذى نعيش فيه.
كوليبالى نجح فى وضع بصمته مع الأهلى منذ ظهوره الأول اساسيًا فى مواجهة تاونشيب بالجولة الثالثة لدور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا، والتى انتهت بفوز الأهلى بنتيجة 3 / 0، كما اثبت إنه مدافع متميز بعد الأداء الجيد الذى قدمه فى المباراة الثانية أمام بطل بتسوانا، ونجح فى إحراز هدف الفوز لفريقه، بـ 19 يوما من تاريخ توقيع عقود انضمامه للكتيبة الحمراء.
وفى الأسطر التالية، نستعرض كيف دعم كوليبالى دفاع وهجوم الأهلى فى مواجهة تاونشيب التى جمعتهما أمس على الملعب الوطنى بالعاصمة البتسوانية "جابرونى"..
كوليبالى يقطع الطريق عن مرمى الأهلى
ساليف كوليبالى دعم دفاع الأهلى وخاصة فى الجزء الذى كان يعانى منه فى الوقت السابق، حيث كان يعانى الفريق الأحمر من الكرات العرضية التى تطلق على مرماه، وكانت تمثل الخطورة الوحيدة على الأهلى، حتى الجماهير كانت تتوقع أن أى كرة عالية تمر أمام مرمى فريقها كانت ستسكن الشباك بكل سهولة، إلا أن كوليبالى نجح فى تدعيم تلك الجزئية بجدارة.
القوة البدنية والالتحام بخشونة
الأهلى كان يفتقد المدافع ذو القوة البدنية والجراءة على الالتحامات المباشرة، وكان أغلب مدافعى الأحمر يكتفون بغلق المساحات أمام المهاجمين، إلا أن كوليبالى عوض تلك الجزئية وأصبح أهم اللاعبين فى الدفاع من حيث الالتحامات والقوة البدنية التى يتميز بها.
الكرات الثابتة فى الهجوم
دعم ساليف كوليبالى أيضًا الجانب الهجومى للأهلى، خاصة فى الكرات الثابتة التى كان يهدرها الأحمر دائمًا بسهولة دون الاستفادة منها، لكن طول قامة كوليبالى دعم تلك الجزئية أيضًا وظهر ذلك من خلال احرازه هدف فوز المارد الأحمر على تاونشيب فى مباراة الليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة