عصام شلتوت

تويتة.. مو- صلاح.. الذهبية

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يتحدث فتانا الذهبى «مو- صلاح».. ولو فى تويتة، فعلينا أن نعى جيداً ما يريد أن يوصله للجماهير المصرية، وللمسؤولين أيضاً.
صلاح الذى التقيته عقب مباراتنا الأخيرة أمام السعودية وأصررت أن أقول له: «كلنا خذلناك يا صلاح».. وهى جملة حقيقية جداً، وجدته يسمعها، ويرد معتذراً: «لأ.. ماتقولش كده.. دى بلدنا كلنا»!
كان اللقاء خلال مرور «مو- صلاح» من منطقة «الميكس زون».. حيث يمر نجوم الفرق للقاء الإعلام بكل فروعه.
تخيلوا.. يا سادة أن فريقنا فقط والوحيد الذى كان يرفض نجومه التحدث لأى وسيلة إعلامية!
الأكثر عجباً.. أننا كنا الفريق الوحيد والمتفرد الذى يغادر الملعب دون تحية الجماهير.. دافعوا التذاكر الذين يشترون الـ«تى شيرت» والكوفيات و«الماجات» وكل الهدايا.
صلاح كان الوحيد الذى يحيى الجماهير ويرد تحيتهم.
• يا حضرات.. صلاح يقصد بـ«التويتة».. أن التغيير يجب أن يشمل «سيستم» كرة القدم المصرية!
نعم عزيزى القارئ.. لأن «مو-صلاح».. يعرف أن الاحتراف المصرى «أعرج»!
صلاح أيضاً يعرف أن عدد المسجلين فى سجلات كرة القدم فى كل درجاتها وناشئيها وشبابها.. رقم يكسف بل فضيحة احترافية وهاوية!
• يا حضرات.. صلاح حين التقيته طالبته أن يقف ويتحدث مع راديو روسيا الرسمى ووكالة أنبائها «سبوتنيك» التى لم يعرها انتباهه أى نجم مصرى!
صلاح قال لهم: «أعتذر للشعب المصرى أولاً..» ثم أردف قائلاً: كان هناك الكثير فى الغرف المغلقة، مما أوصلنا لتلك الحالة، مضيفاً: الكل لعب لحسابه.. فى إشارة للاستوديو الذى كان فى حجرة كابتن الفريق والـ5 آلاف دولار عن كل تصوير من لاعب.. فمن أين يأتى التركيز؟!
• يا حضرات.. «مو- صلاح» قال أيضاً لراديو روسيا: «أى لاعب كان يخرج عن خطة وطريقة كوبر مهدد بالاستبعاد من المنتخب»!
هل تعرفون ماذا يعنى!
المؤكد أنه يعنى عدم تطوير الهجوم، أو استغلال المهارة.
أعتقد الآن.. عرفتم لماذا استبعد حسام غالى «الكابتينو»!
• يا حضرات.. الآن علينا جميعاً أن نسلم أنفسنا للمحاكمة الضميرية!
نعم.. فالأغلب الأعم من الإعلام كان فى خدمة لاعبين لم تكفهم ملايين اللعب وذهبوا خلف ملايين الإعلانات «السرية».
المسؤولون.. لم يكلفوا خاطرهم بالبحث عن الاحتراف الحقيقى.. بترجمة نسخة إنجليزية أو ألمانية أو إسبانية.. وعلى فكرة كلهم واحد.. آى والله!
الأخطر.. أنه آن أوان أن يجمعوا النجوم والخبراء لوضع تصور.. قال!
طيب ليه نخترع عجلة!
إحنا عايزين نعرف نقودها.. ثم ننافس فى سباقاتها.. حراااام.. كفاااااية!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة