أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ضد زوجها، طالبت فيها بتطليقها للضرر بسبب تصريح زوجها أمام زملائها بالعمل أنه صاحب القوامة، وأن زوجته لا تستطيع أن تفعل شيئ دون السماح لها بذلك، مما دفع الزوجة لترك المنزل بعد خلاف حاد بينهما وصل لتبادل التراشق بالإلفاظ والأيدى.
وأكدت الزوجة "نور.أ.خ" صاحبة الـ30 عام والعاملة كمدير إدارى لإحدى شركات الاتصالات والتى لم تتجاوز مدة زواجها العام، تضررها من تسلط زوجها وإظهاره أمام معارفها بأنه السيد صاحب الكلمة، رغم أنها من تنفق على المنزل كون راتبها أكبر بأضعاف من زوجها وأنه لا يستحى بأن يأخذ منها الأموال مستغلا استشعارها بالحرج من مصارحته برفضها ذلك.
وتابعت الزوجة فى الدعوى القضائية التى حملت رقم3889 لسنة2018: كل ما كان يهمه هو قضاء وقته بأموالى التى اتعب من أجل جمعها على المطاعم والنوادى برفقة أصدقائه دون أن يفكر أن يحسن من مستوى دخله، ومرضه الجنوني بشرائه رفاهيات لا قيمة لها فى المنزل .
وتكمل: للأسف كان يحب أن ينتقص منى أمام الجميع ويظهرنى كخاضعة له ويهين كرامتى ويظهرنى كأننى عبده له رغم أنه يأخذ مصروفه منى، وفى أخر خلاف عندما حاول أن يعنفنى أمام أصدقائى ومديرى بالعمل طالبته بالصمت وعدم التسبب فى الفضائح، وعندها ثار ومد يديه بالضرب على، فلم أشعر بنفسي إلا وأنا أدافع عن نفسي لسد ضرباته فذهب وحرر بلاغ ضدى بالتسبب له بإصابات إفتعلها بجسده بشهادة الجميع.
وأضافت نور:تركنى فى الحجز وذهب للمنزل وسرق كل منقولاتى ومصوغاتى الذهبية التى اشتريتها من مالى الخاص وجزء أخر هدية من أهلى وشبكتى وبعدها اتهمنى بسرقتها رغم أننى كنت فى بقسم الشرطة.
وأكملت الزوجة ضحية العنف الزوجى: ما زال يلاحقنى بالطلب فى بيت الطاعة وكاد أن يتحصل على حكم بواسطة الشهود الزور، ويرفض كل المحاولات للطلاق بشكل ودى وإرجاع أموالى وحقوقى التى سرقها، ويصرح بين معارفى بأنه لن يتركنى إلا وأنا جثة هامدة.
عدد الردود 0
بواسطة:
nada
الجكمه .... في عصر غابت فيه قوانين الحياه.
هل الحياه في مصر واركان العالم اصبحت قاصيه؟ هل هناك خلل في تفكير الناس؟ السيطره واستغلال الاخريين والتفاخر ... امراض نفسيه كلها. هل من محللين نفسيين يوصفون تلك الامراض وعلاجها؟
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
مراته مدير عام
زيجة غير متكافئة و مصيرها الفشل ان آجلا او عاجلا. نجاح الزوجة اثار احقاد الزوج و شعوره بالنقص فحاول تعويض نقصه بالتسلط و ادعاء القوامة و هو جاهل لان القوامة مناطها الانفاق علي الزوجة و التكفل بها و ليس العيش "عالة" عليها. و شتان بين القوامة و التسلط و سوء المعاملة. لكن حنقول ايه بقي ؟ ما هو شعب متدين بطبعه !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد هشام-محرر صحفي
أثني ساذجة
حتي لو لم يكن الزوج يتقاضي راتب عالي مثل زوجته ليس بعيب وأمر أن يأخذ أموال من زوجته هذا ليس مستحب وفكرة أنه يعبر امام زملائها أنه صاحب السيادة عليها نعم فعلاً صاحب السيادة عليكي وعلي أي زوجة زوجها صاحب السيادة هذا امر لا بجوز الخلاف عليه و بصرف النظر عن امواله . لو كان لديكي ذكاء ولو نسبي حين أن عبر امام زملائك أنه صاحب السيادة خذي الامر بحب ولطف وردي رد امامهم فيه لطف بدلاً وقولي نعم رجلي بدل من المحاكم علي تفاهات قلت بنات الاصول للاسف