وعنوانت الصحيفة في تقريرا لها نشرته امس، "الدعم مقابل أخذ امتياز؟". وقالت "الشواهد تتحدث عن دعم مجموعة من التيار اليمينى مؤخرا للرئيس الإيرانى تزامن مع التغيير المحتمل فى الحكومة. مشيرة إلى أن ما وصفتها بالـ "الحلقة الرمادية" (المقربين) التى تحيط بروحانى تساند هى الاخرى تقوية دور التيار الأصولى فى الحكومة".
ويمكن قراءة تغيير لهجة المتشددين والحرس الثورى تجاه روحانى فى تصريحات لمستشار المرشد الأعلى للشئون الاقتصادية رحيم صفوى يوم الأحد الماضى، والذى انتقد أداء حكومة روحانى، وبعد أيام تراجع المسئول الايراني عن تصريحاته التى تناقلتها وسائل إعلام رسمية واعتبرت أنها مقدمة لإنقلاب الحرس علي روحاني لعزله لا سيما وانها تزامنت مع دعوات المتشددين داخل البرلمان لطرح عدم الكفاءة السياسية واستجواب روحانى داخل البرلمان تمهيدا لعزله.
وفى غطار مساعى المتشددين لابتزاز روحاني، بعث اليوم الثلاثاء، نواب داخل البرلمان رسالة إلى الرئيس الإيرانى ورئيس السلطة القضائية آملى لاريجانى، حول الظروف الاقتصادية، دعت فى 12 نقطة إلى ضرورة استقرار الامن الاقتصادى والحيلولة دون الاحتكار والغلاء ومكافحة الفساد المستشرى فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة