محمد صبرى درويش يكتب: تبقى مشكلة اللاجئين هى الأكبر فى أوروبا

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 10:00 ص
محمد صبرى درويش يكتب: تبقى مشكلة اللاجئين هى الأكبر فى أوروبا  اللاجئين - ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما نتحدث عن أوروبا القارة المتقدمة فكرياً وصناعياً وموارد زراعية مهولة وتكنولوجيا يذهب العالم بأثره ليقتبس منها ورُقى يكاد يكون مُنعدم النظير فى بلدان من قارات أخرى، وإنسانية واحترام لحقوق الإنسان بشكل يجعل الشغف قائماً لدى الكثير بالعيش فى بلدان مثل بلدان أوروبا .

أوروبا كمجتمعات لها عادات خاصة ومنوال فى العيش يتمتع بطبيعة منفردة، وثروة جيدة للقاطن بأوروبا، ومع ذالك تشتكى أوروبا وتتباكى من أسراب المهاجرين التى لا تتوقف عن النزوح لأوروبا، ولأوروبا طبيعة خاصة فى التعامل مع اللاجئين فقبل أحداث ما يسمى بالربيع العربى كان النزوح لأوروبا محدوداً وكان استقبال اللاجئين حاراً وبترحاب فريد فكان اللاجئ يشعر كأن عائلته تنتظره هناك .

بعد أحداث الربيع العربى ازدادت أعداد اللاجئين فاستقبلت أوروبا المهاجرين بالشكل الذى ترى فيه إعداداً لهذه الأسراب المُهاجرة، واتسعت فكرة المخيمات ومع عدم الاستطاعة من الانغماس فى المجتمع الأوروبى من قِبل اللاجئين نتيجة فرض السيطرة على هذه المخيمات وصور البعض أن هذه المخيمات أشبه بالسجون لهؤلاء المهاجرين .

أوروبا تشتكى التكاليف الضخمة للمخيمات وتشتكى الأعداد التى تتزايد يوماً تلو الآخر للمُهاجرين وتشتكى عدم تطابق العادات، فاللاجىء يتمسك بعادات كثيرة خاصة به ترى أوروبا أنها تتضاد مع عاداتهم وفكرهم .

والحل هو أن تبحث أوروبا عن أسباب اللجوء وليس التباكى ، الكثير يهرب لعدم وجود ملاذ آمن أو مأوى له فى دولته وهناك فئة تُهاجر لأوروبا بحثاً عن مستوى معيشة أفضل، فبحث أوروبا حول استقرار الأمن حولها يُخفض اللجوء إليها بنسبة كبيرة جداً، ومساعدة أوروبا للدول التى تشتكى من الارهاب يُهيىء الفرصة لعودة اللاجئين لديارهم وهو الأمر الذى يجب أن تتطلع أوروبا إليه .

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة