قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن الدلائل والحقائق تتكشف يومًا تلو الآخر لتكشف عن حقيقة صناعة التطرف والإرهاب فى منطقتنا العربية والإسلامية، وتشير بشكل قاطع إلى وجود أيادٍ خبيثة أجنبية وراء تلك الصناعة وانتشارها ورواجها الكبير فى السنوات الأخيرة.
وأضاف المرصد أنه قد تم القبض على إحدى الإسرائيليات في الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل على الدعاية وتجنيد الأفراد لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي، وتقدم الدعم والمساعدة في صنع المتفجرات والعبوات الناسفة واستخدام الكثير من الأسلحة المتنوعة لتنفيذ الأعمال الإرهابية.
وأوضح المرصد أن الإسرائيلية التي تدعى وهيبة عيسى، والبالغة من العمر 45 عامًا، تقييم في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1992، قد استخدمت عدة حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي لدعم تنظيم داعش وتسهيل تجنيد المتطرفين لصالح التنظيم، وذلك وفق ما أكدته لائحة الاتهام الموجهة ضدها، كما أنها تملك مكتبة افتراضية تحتوي على معلومات بشأن كيفية صنع القنابل والأسلحة البيولوجية والسموم والسترات المتفجرة، ومواد تدريبية وظفت لتدريب المتطرفين على ارتكاب الأعمال الإرهابية.
وكشف المرصد أن عناصر غير مسلمة وراء تلك التنظيمات ودعمها ماديًّا ومعنويًّا وتدريبيًّا، والترويج لها على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، ويؤكد أن هذه التنظيمات صناعة أجنبية وظفت الأيادي المحلية لأجل تنفيذ مخططات تستهدف أبناء تلك الدول والنيل منها، وإغراقها في براثن العنف والتطرف والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة