تجتمع النجمتان السودانيتان آسيا مدني والسارة في حفلة غنائية واحدة لأول مرة بعد غياب عدة سنوات، لتقديم سهرة موسيقية على طريقة الفلكلوريات السودانية وتراث الجنوب، وذلك على مسرح كايرو جاز في مدينة 6 أكتوبر، وذلك في العاشرة والنصف مساء الأربعاء 8 أغسطس.
وتعتبر السارة رسول التراث السودانى والأفريقى فى ربوع العالم الغربي، انطلقت من محل ميلادها بالخرطوم إلى مقر إقامتها فى أمريكا، حيث تخصصت فى دراسة الموسيقى، وبدأت مشروعها الغنائى الخاص، وأطلقت ألبومها الأول بعنوان "الجوال" منذ 4 سنوات، وشاركت فى مشروع النيل، الذى جمع موسيقى دول حوض النيل الـ11، ومن ثم جسدت شغفها بالمزيكا الشرق الأفريقية بمشروع "النوبة تونز"، وحققت مع الفرقة نجاحًا عالميًا بألبوم "طمى" ، حتى أطلقت ألبوم الفريق الثانى "المنارة" منذ عامين.
بينما تعد آسيا مدنى مطربة سودانية الأصل مصرية الهوى، حفرت إسمها فى ساحة الإندى ميوزيك بتفردها فى تقديم آسيا الفلكلور السودانى التقليدى والموسيقى الأفريقية، بجانب تخصصها فى فن الزار، الذى يعتبر طقس شفائى يشمل العديد من الإيقاعات والأصوات وخطوات الرقص والذى يستخدم كعلاج نفسى يمتد إلى سبع ليالى، وأنطلقت فى رحلتها الموسيقية فى سن صغير وسط عائلة فنية، كان والدها يلعب العود وأخوها لاعب إيقاع محترف، انتقلت لمصر فى عام 2001 ، وانخرطت فى المشهد الموسيقى المصرى منذ وقتها، وانضمت منذ 3 سنوات لمشروع النيل، وهو مشروع جماعى يضم أكثر من 30 موسيقى من دول حوض النيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة