استيقظا فى الصباح الباكر ليجدا الأم والأقارب يخبزان العيش أمام الفرن البلدى وتفوح رائحته فى المكان، فجلسا يشاركان فى ذلك المشهد اللاتى اعتادا عليه طوال الوقت، يقضيان وقتا طويلا جنبًا إلى جنب، فى النوم، واللعب واللهو مع الجيران، فيشهدان تفاصيل عديدة تشكل طفولتهما وتحفر فى أذهانهما مهما مرت بهما السنوات، محلاها عيشة الفلاحة هكذا تغنى عبد الوهاب قبل سنوات بكلمات بيرم التونسى، وحتى اليوم يغزل الأطفال نفس حكايات عيشة الفلاحة بالكثير من التفاصيل وعلى رأسها الخبيز فى الفرن البلدى.
صورة اليوم
لقطة اليوم لطفلتين من إحدى القرى المصرية أثناء جلوسهما أمام الفرن البلدى تلعبا بتلك القطع أعواد الخشب، كلها ملامح تساهم فى تغيير إدراكهما للواقع، وتعرفهما على جوانب مختلفة من حياة القرية المصرية، والتى لا تعيشها الكثيرات ممن فى نفس سنهما، فتنضجا وتبدأ كلا منهن فى أن تصبح مسئولة عن منزل بمفردها، وتعطى نموذجًا للجلد وتحمل مسئولية أسرة بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة