نائب وزير الصحة السابق: استراتيجية السكان 2015 – 2030 نجحت فى عامها الأول

الإثنين، 30 يوليو 2018 01:56 م
نائب وزير الصحة السابق: استراتيجية السكان 2015 – 2030 نجحت فى عامها الأول الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة السابق
كتبت رنا جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة مايسة شوقى، أستاذ الصحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة، وأول نائب وزير يتولى ملف السكان، ومؤسسة اليوم القومي للسكان، أن تأسيسها لهذا اليوم جاء في سياق دعم ملف السكان سياسيا وإعلاميا، وله أهداف محددة منها سياسية تشتمل علي عرض إنجازات التدخلات السكانية التي تمت في العام السابق، وتحليل نتائجها رقميا وعرض التحديات وطرح الحلول والدعم الذي تقدمه الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص للقضية السكانية،  والأهم هو رفع تقرير سنوي متكامل للقيادة السياسية عن ملف السكان ،جاء ذلك فى اطار احتفال مصر باليوم القومي للسكان لعام 2018.

وتابعت شوقي أن المؤتمرات الوطنية للشباب، أتاحت فرصة رائعة لتواصل الشباب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولفتت أنظار العالم إلى نموذج متفرد يتواصل فيه رئيس الجمهورية مع الشباب مباشرة، ويخطط معهم وبهم كقوة فارقة لصناعة مستقبل أفضل لمصر ، مضيفة أن المؤتمر السادس الذي اهتم ببناء الإنسان المصري يدعم الاستراتيجية القومية للسكان، فالتعليم والصحة من أهم المحاور التي نعمل عليها والمرجو منهما صحة أفضل للمواطن، بحيث يستطيع أن يحقق أهداف تعليمية بقوة، ويصبح قادرا علي العمل والإنتاج و الابتكار، وأثنت علي الجهود المبذولة في اقتصاد المعرفة لأنها بمثابة قفزة تكنولوجية داعمة للاقتصاد المصري علي كل المستويات، بدءا من المشاريع متناهية الصغر و وصولا إلي المشاريع العملاقة.

وأكدت الدكتورة مايسة شوقي، أن الوقت الحالي يشهد اهتماما رئاسيا كبيرا بملف القضية السكانية، في محاولة للنهوض بالوطن، والعبور به لبر الأمان، وأن هناك وطنيون يعكفون على إعلاء مصلحة ملف السكان كقوة فارقة في الإسراع بالتنمية؛ التي نشهد مشروعاتها الآن ، مشيرة إلى أن في العام التجريبي الأول وافق رئيس الوزراء وقتها على مضاعفة المجالس الإقليمية للسكان برئاسة المحافظين، وانعقدت 110 مرات بدلا من 32 مجلس فقط في 2015 – 2016، وتم عرض الوضع الديموجرافي وتباينه، واستعراض محددات الزيادة السكانية كمخرجات للبحث العلمي، وكيفية ربطها بالخطط اللامركزية، والاتفاق علي تطبيق آلية الاستهداف لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة والإسراع بالنتائج، كما نسقنا مع قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة لتنفيذ قوافل للمناطق المحرومة، وعددها ٨٩ مركزا، ثم تطوير شكل القوافل السكانية لتكون أكبر حجما وتحتوي علي خدمات جاذبة للسكان بمشاركة القوات المسلحة المصرية والمجتمع المدني.

وواصلت مايسة شوقي: بدأنا أيضا خطة رفع الوعي الصحي والمجتمعي، وأنجزنا المرحلة الأولى لمبادرة الرائد الجامعي في 12 جامعة تخدم 15 محافظة، وإعداد 1200  طالب جامعي منها للتوعية بالقضايا السكانية المختلفة داخل و خارج الجامعة، في أكبر عمل تطوعي بإشراف وكلاء الكليات، وذلك في موضوعات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والتغذية السليمة للفئات العمرية المختلفة، والوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، وتقويم السلوكيات السلبية مثل التدخين والإدمان وختان الإناث وزواج الأطفال وغيرها.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة