كشف عبد المنعم السعيد، مدير منطقة آثار أسوان، عن موافقة وزارة الآثار على المشروع المقدم من المنطقة بإزالة الأشجار والحشائش، حول معبد فيلة، والتى قد تسبب فى إشعال الحرائق أو التسلق.
وأوضح عبد المنعم السعيد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المشورع تم طرحه على الوزارة والتى بدورها ستتم طرحه على الشركات الراغبة فى تنفيذ المشروع، وذلك طبقًا لأفضل عروض الأسعار المقدمة، لافتا إلى أن إزالة تلك الحشائش والأشجار أمر فى غاية الأهمية نظرًا لما تحتضنه بداخلها حيث تسكن الحشرات والثعابين بها، مما يعرض الزوار للخطر.
وأضاف مدير منطقة آثار أسوان، أنه تم إزالة جميع الأشجار والحشائش حول معبد فيلة من قبل، ولكنها نبتت مرة أخرى، وعلى أثر ذلك سيتم طرح المشروع بشرط عدم عودتها مرة أخرى للنمو.
تم البناء معابد فيلة فى القرن الثالث قبل الميلاد، ويعتبر معبد إيزيس أهم هذه المعابد، حيث تم تشييده خصيصا لعبادة الآلهة إيزيس، لإحياء قصتها الأسطورية فيقال إنها وجدت قلب زوجها "أوزوريس" بالقرب من جزيرة فيلة، لذلك أقامت مقبرة لزيارته، وكان المصرى القديم يعطى مكانة خاصة لإيزيس فكان يطلق عليها "الربة الحامية"، وكان يشغل ربع مساحة هذه الجزيرة قبل نقل المعبد إلى جزيرة إجيليكا على بعد 500 متر من جزيرة فيلة.
يضم المعبد أعمدة أثرية ترجع عمرها للعصر الرومانى، ومقصورة نادرة للملك نختنبو الأول، ومعبد حتحور ومعبد إمحوتب الذى يرجع تاريخه للعصر البطلمى،ومعبد ماندوليس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة