أعلن الإليزيه الثلاثاء أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيلتقى رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى مساء الجمعة فى قلعة بريجانسون (جنوب فرنسا).
وستتناول المحادثات خصوصا ملف بريكست فيما المفاوضات تتعثر حول التوصل الى اتفاق بحلول منتصف أكتوبر بين الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة لتنظيم عملية الخروج ووضع أسس لعلاقة مستقبلية.
وبعد عقد اجتماع عمل، من المقرر أن تشارك ماى مع زوجها فيليب فى عشاء خاص مع ماكرون وزوجته، فى هذا المقر الذى يمضى فيه ماكرون أجازته الصيفية.
وأعرب وزير الخارجية البريطانى الجديد جيريمى هانت خلال زيارته باريس الإثنين عن "قلقه من خطر فعلى لحصول بريكست من دون اتفاق".
أضاف عبر اذاعة فرنسا الدولية أن "الحكومة البريطانية اقترحت حلا ولكن أخشى أن كثيرين فى الاتحاد الأوروبى يعتقدون أنه يكفى الانتظار مدة أطول لتغير بريطانيا موقفها".
وتوجه ماكرون منتصف يناير إلى ساندهورست قرب لندن حيث عقدت قمة فرنسية بريطانية ركزت على ملف الهجرة والوضع فى مدينة كاليه.
وماى هى أول شخصية يدعوها ماكرون إلى قلعة بريجانسون التى تسلم الإليزيه ادارتها اخيرا من مركز المعالم الوطنية لتصبح مقرا صيفيا للرئيس الفرنسى حيث يمكنه استقبال ضيوف دوليين.
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
ليس للنشر
لو ارتفعت شعبية ميركل و تصدر حزبها استطلاعات الرأى اتى على حساب حزب البديل...فى الوقت الذى سترتب فيه ألمانيا البيت الفرنسى من الداخل و تبقى على ماكرون و ينعكس هذا بالايجاب على الاسهم الاوروبية...ستشعر بريطانيا بالغيرة من هذا الاستقرار و ستسير فى نفس الاتجاه و يتضح المشهد السياسى هناك...ما الذى سنستفيده نحن من حالة الاستقرار دى؟ الاجابة : و ما الذى سنستفيده من حالة الفوضى فى اوروبا؟ نحن لا نبحث عن مكاسب الان بل نبحث عن ثبات فى الاوضاع...يسأل سائل: ما تقوله هو الجنون بعينه...انت نفسك اقررت بأن سياسة ميركل بوشية متعصبة؟ الاجابة : نعم و اريد ان اكشفها امام شعبها الذى سبق و رفض اشتراك ألمانيا فى حرب العراق...اريد احراجها امام احزابها الاشتراكى و الليبرالى الحر و احراج هذين الحزبيين (اصدقاء) امام قواعدهم العريضة فى الوقت الذى ينهار حزب البديل المؤيد للعنف و العنترية...اتمنى اسقاط اليمين المتطرف فى كل اوروبا(فهم ضد العرب و اليهود فى آن واحد) اريد ان ارى المتظاهرة الالمامنية من حزب البديل و هى تخرج بعلم يحمل رمز اليهودية و المسيحية لتعرف من العدو الحقيقى لألمانيا...ساعتها سترفع العلم المسيحى فقط عندما تعرف بخطر اليهود و هى تعرف بالفعل (هى تابعة للاستخبارات الالمانية)...سبق و حاولوا احداث فتنة بيننا و بين روسيا و قالوا : أسلمة روسيا !!!! و فشلوا...فليحاربوا اليوم تهويد اوروبا...هتلر قال مقولته المأثورة : ابقيت على عدد من اليهود حتى يعرف العالم لماذا ابدتهم ...فليكملوا مسيرة هتلر ...و نحن فى انتظار طلبهم المساعدة...سنساعدهم بالطبع اذا طلبت اوروبا المساعدة