رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير، جاء أبرزها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التى ذكرت أن بيونج يانج تصنع فيما يبدو صاروخا أو اثنين جديدين من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التى تعمل بالوقود السائل فى مصنع أنتج أول مجموعة من الصواريخ الكورية الشمالية القادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مسئولين مطلعين بالاستخبارات، إن وكالات المخابرات الأمريكية ترى علامات على الإنشاء فى منشأة أبحاث كبيرة فى سانومدونج على أطراف بيونج يانج.
وهذه النتائج هى أحدث إشارة على استمرار النشاط فى منشآت كوريا الشمالية النووية والصاروخية على الرغم من محادثات نزع السلاح التى أجرتها بيونج يانج فى الآونة الأخيرة مع واشنطن وقمة حديثة بين الزعيم الكورى الشمالى كيم كونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد تدخل شخصيا فى التخطيط لمقر جديد للإف بى أى فى وسط واشنطن، وهو ما ترك المشروع حتى الآن فى مأزق، والوكالة محاصرة فى مبنى لم يعد يناسب احتياجاتها، حسبما قال مسئولون وأشخاص مطلعون على مداولات الإدارة.
فعلى مدار سنوات، دق مسئولو "الإف بى أى" أجراس الإنذار من أن الأوضاع البالية فى المقر الحالى تمثل مخاوف أمنية خطيرة. وقبل عام، اختار المسئولون الفيدراليون أخيرا ثلاثة مواقع نهائية فى ماريلاند وفرجينيا، وخصص الكونجرس 913 مليون دولار لمشروع من المتوقع أن يتكلف أكثر من 3 مليار دولار.
لكن بعد ستة أشهر من دخول ترامب البيت الأبيض تخلت إدارته عن الخطة، واقترحت فى فبراير أن تقوم الحكومة ببناء مقر أصغر ليحل محل المبنى الحالى (مبنى إدجار هوفر) فى وسط العاصمة، ونقل 2300 من موظفى الإف بى اى الآخرين من واشنطن إلى ألاباكا وأداهو ووست فرجينيا، وهو القرار الذى حير بعض أعضاء الكونجرس وبعض خبراء العقارات.
فهذه القرارات التى اتخذتها إدارة الخدمات العامة و"الإف بى أى" جاءت بعدما أبدى ترامب اهتماما شخصيا بالمشروع، بحسب مصدرين رفض الكشف عن هويتهما.
قال أحدهما إن ترامب قد أثار مرارا تلك القضية المتعلقة بمبنى الإف بى أى ورغبته أن يتم هدمه مع مسئولى المخصصات.
الصحف البريطانية:
- هيئة "مصنعى السيارات البريطانية" غير مستعدة لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبى
حذر رئيس هيئة مصنعى السيارات البريطانية اليوم الثلاثاء، من أن شركات صناعة السيارات غير مستعدة لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبى "بريكست".
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية - عبر موقعها الإلكترونى - أنه تم تأكيد المخاوف المتعلقة بالتجارة العابرة للحدود من خلال أرقام جديدة أظهرت أن 9 سيارات تقريبا من إجمالى كل 10 سيارات صنعت فى المملكة المتحدة خلال الشهر الماضى كانت مخصصة للتصدير.
ولفتت الصحيفة إلى أن إنتاج السيارات فى سوق المملكة المتحدة انخفض بنسبة 47% خلال شهر يونيو الماضى مقارنة بزيادة الصادرات بنسبة 6%، وسط عاصفة عارمة من العوامل، وفقا لما أعلنته جمعية مصنعى وتجار السيارات البريطانية.
من جانبه، قلل الرئيس التنفيذى لجمعية مصنعى وتجار السيارات مايك هويس من أهمية التراجع الشهرى لإنتاج السيارات فى لندن، وأضاف هويس أن ذلك الانخفاض يبرهن على أهمية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبى.
وكانت جمعية مصنعى وتجار السيارات البريطانية قد حذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى الشهر الماضى من إمكانية غياب العوائد الربحية جراء مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست" على قطاع الأعمال.
الصحافة الإيرانية..
- دبلوماسى إيرانى يكشف تفاصيل طلب ترامب للقاء روحانى ووساطة "ماكرون"
تناولت الصحافة الإيرانية تعليق طهران على الدعوة الأمريكية التى جاءت على لسان الرئيس دونالد ترامب أمس لعقد لقاء مع قادة إيران، فضلا عن أوضاع سوق العملة الإيرانية الملتهب.
وفى هذا الصدد، نشرت صحيفة "افتاب يزد" تفاصيل طلب روحانى عقد مفاوضات مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى على لسان السياسى الإيرانى وعضو فريق المفاوضات النووى السابق والدبلوماسى السابق سيد حسين موسويان، وكشف عن محاولات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للعب دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة، واقترح عقد لقاء ثلاثى بين زعماء البلدان (إيران والولايات المتحدة وفرنسا).
كما نشرت صحيفة "ايران" التابعة للحكومة تعليق المتحدث باسم الخارجية على تقارير أشارت إلى وساطة عمانية من أجل الدخول مع الولايات المتحدة الأمريكية فى مفاوضات، والذى قال إن هناك متسع كبير من أجل بلوغ مرحلة التفاوض مع واشنطن، مشيرا إلى أنه لن توجد إمكانية للتفاوض فى المستقبل.
وفى الشأن المحلى، ووضع سوق العملة الإيرانى، نقلت صحيفة "شرق" الاصلاحية، تصريحات لنائب روحانى الأول اسحاق جهانجيرى الذى حاول تهدأت الوضع فى سوق العملة، قائلا "الوضع الاقتصادى الحالى ليس دائم" وذلك بعد أن سجلت العملة الإيرانية هبوطا حادا أمام الدولار ووصل الدولار الواحد لأكثر من 11 ألف تومان.
ويلقى النواب بالوضع الاقتصادى المتردى على كاهل روحانى، ونشرت صحيفة "ستاره صبح" على صدر صفحتها تلميح لاستجواب الرئيس الإيرانى فى البرلمان حول تذبذب سعر العملة والمؤسسات المالية، التقرير ذهب بعيدا، ونقلت عن النائب عليرضا رحيمى عضو تكتل اميد الإصلاحى الذى قال ألمح لمساعى بعض النواب لطرح عدم الكفاءة السياسية لروحانى تمهيدا لعزله بموجب الدستور الايرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة