أعلن مارك زوكربيرج عبر حسابه الرسمى على فيس بوك عن بعض الجهود التى قامت بها الشبكة الاجتماعية، للحد من انتشار المحتوى المضلل والعنصرى والمروج للكراهية، مشددا على أهمية الأمن وضمان استخدام فيس بوك على الوجه الأمثل.
وقال زوكربيرج بمنشوره: "كجزء من جهودنا المستمرة لمنع التدخل فى الانتخابات، قمنا اليوم بإزالة 32 صفحة وحساب شاركوا فى حملة منسقة لتنظيم بعض الأحداث مثل الاحتجاج ضد حدث "توحيد اليمين" فى غضون أسبوعين، فمن المهم أن يثق الأشخاص فى الاتصالات التى يجرونها على فيس بوك، وهذا هو السبب فى أننا لا نسمح بالحسابات المزيفة، ما زلنا نحقق فى ما حدث، لكن أى شخص أنشأ شبكة الحسابات هذه بذل الكثير من الجهد لإخفاء هويته الحقيقية حتى لا نعرف حتى الآن من هو المسئول، ومع ذلك، فإن بعض هذا النشاط مشابه لما فعلته وكالة أبحاث الإنترنت فى روسيا قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وتتمثل إحدى أهم أولوياتى لعام 2018 فى منع إساءة استخدام فيس بوك، فنحن نبنى خدمات لتقريب الناس معًا وأريد التأكد من أننا نبذل كل ما فى وسعنا لمنع أى شخص من إساءة استخدامه لتفريقنا".
وأضاف زوكربيرج: "ولهذا السبب نحن نستثمر بشكل كبير فى الأمن - بما فى ذلك المزيد من الناس والتكنولوجيا الأفضل - والعمل مع أجهزة تنفيذ القانون، وكذلك شركات التكنولوجيا الأخرى لذلك نحن على استعداد أفضل لهذه التهديدات، فالأمن ليس مشكلة يمكن حلها تمامًا، فنحن نواجه خصومًا متطورين وممولين جيدًا، بما فى ذلك الدول القومية، التى تتطور دائمًا وتجرِّب هجمات جديدة، لكننا نتعلم ونتطور بسرعة أيضًا، ونحن نستثمر بكثافة للحفاظ على سلامة الأشخاص".