عصام شلتوت

مكسيكى بالخير.. يا جبلاية!

الثلاثاء، 31 يوليو 2018 06:40 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسئلة حائرة كثيرة، تلاحقنى، وأكيد ستلاحق سيادتك عزيزى القارئ، عقب وقوع اختيار مسؤولى الجبلاية على المدرب المكسيكى خافيير أجيرى لقيادة أحلامنا الكروية!
نعم.. أحلامنا الكروية، وليس منتخبنا وفقط!
الأسئلة الحائرة التى لن يجيب عنها أحد تحمل فى المجمل، كل ما حلمنا به من تعديل للمسار، وليس اختيار مدرب، والبحث عن نجوم جدد للإحلال والتجديد!
• يا حضرات.. المدرب المكسيكى ليس من الشريحة التى مازالت تحلم بإضافة جديدة، لحاضرها الكروى، فما بالنا بالمستقبل!
صدقونى.. حين ينهى مدير فنى مرحلته العمرية «59» سنة بالتدريب فى الدورى الإماراتى «المحترف».. ويلعب «59» مبارة مع الوحدة، فاز فى 25 منها وانهزم فى 20.. وتعادل فى «14».. ليرحل مع نهاية الموسم، بما يفيد أن الأشقاء فى الإمارات ونادى الوحدة تحديداً، رأوا أنه ليس المدير الفنى المناسب!
• يا حضرات.. أما الكلام عن قيادته لمنتخبى المكسيك واليابان فله رد مناسب، لكنه مزعج!
أكيد.. حين صعد مع المكسيك لمونديال 2002.. لم يكن صانع الفرحة!
نعم.. فالتصفيات تستمر قرابة عامين وبضعة أشهر!
• يا حضرات.. أجيرى لعب «59» مباراة مع المكسيك فاز فى 14 فقط!
نفس الحال.. حين وصل مع المكسيك لمونديال 2010.. كان قد تولى المهمة فى 2009.. يعنى «فال خير».. وبس!
• يا حضرات.. أما فى اليابان فقد تم إنهاء عقده بعد «10» مباريات فقط!
سيداتى.. آنساتى.. سادتى: ما بين رحلات أجيرى التى انتهى الموسم الماضى مع الوحدة الإماراتى فكانت مع فريقى أساسونا وأتليتكوا مدريد.. ولم يقدم أى جديد معهما!
• يا حضرات.. لن نتحدث كثيراً، ولا طويلاً عن واقعة التلاعب فى النتائج، لكن فى نفس الوقت، علينا أن نضع ضمن الجهاز الفنى فرداً من أى «جهة رقابية»!
آى والله كده!
ببساطة.. ليس لدى هذا أجيرى ما يضيفه لسيستم الكرة فى بر مصر!
نعم.. فهو سيتعامل معنا بطريقة «الجراح» فى أفلام الأبيض وأسود!
صدقونى.. سيمد يده فيضع فيها الطاقم «مقص».. ويمد يده الأخرى فيضع فيها «مشرط».. وتنشيف للعرق!
بعد العملية - التصفيات - يعنى يقولك: عملنا اللى علينا.. والباقى على الله!
أو.. يؤكد أن العملية نجحت، لكن المريض ماتا!
عمره.. كده.. قدره.. كده!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة