بعد انتشار الهواتف الذكية بين أيدى الكبار والصغار فى كل دول العالم، لجأت الحكومة الفرنسية إلى طريقة للاستفادة من "كبائن الهواتف العامة المنتشرة فى الشوارع الفرنسية والتى يصل عددها إلى 5,450 ألف كابينة، فمنذ عام 1997، ومع ظهور الهواتف المحمولة، انخفض استخدام مقصورات الهاتف بشكل ملحوظ فى فرنسا.
ورغم الاستخدام الضئيل للغاية لكبائن الهاتف، فإنها ظلت حتى عام 2000 محافظة على مكانتها، حيث حققت بعض الشركات مبيعات بقيمة 516 مليون يورو، ولكن بين عامى 2012 و 2015، انخفض استخدامهم بنسبة 90٪، مما أدى إلى خسائر فى بعض الشركات تزيد عن 10 ملايين يورو سنويًا، وهو ما دفع الحكومة فى النهاية للجوء لطريقة للاستفادة من "كبائن الهواتف العام" المنتشرة فى الشوارع الفرنسية من خلال عرض هذه الكبائن فى متاحف الهواتف العامة الفرنسية، حيث سيتم تحويلها إلى مكتبات ليستفيد المواطن الفرنسى منها فيما يتعلق بالثقافة والمعرفة.
وقد شهدت منطقة سانت كاترين تجربة تحويل الكبائن إلى مكان لحفظ الكتب وتبادلها بين سكان البلدة، وكان مسئولو المحافظات الفرنسية قد طالبوا بإزالة الكبائن التى لم يعد لها فائدة بعد انتشار الهاتف المحمول والهاتف الأرضى، وكانت الكبائن من الخدمات المهمة جدا التى يطلبها سكان المناطق خصوصا على الطرق، إلا أنها لم يعد لها أى جدوى، وأصبحت مهجورة فقررت السلطات بالشمال الفرنسى إحالتها للتقاعد مع نهاية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة