فى تصريحات تشكل منعطفا فى طريقة تعامل الحكومات مع فيس بوك، قال محامو الشبكة الاجتماعية، أمام محكمة فى كاليفورنيا، إن فيس بوك هو ناشر ويشبه الصحف التقليدية.
وأشارت "صحيفة التايمز"، البريطانية، بحسب موقعها الإلكترونى الخميس، إلى أن هذه التصريحات تمثل منعطفا عن إصرار الشركة على أنها شركة تكنولوجيا مما قد يكون له تداعيات على الكيفية التى ينظر بها المشروعون إليها.
وأبريل الماضى، طلب مجلس الشيوخ الأمريكى من مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ Facebook، خلال التحقيق فى فضيحة تسريب بيانات المستخدمين لشركة كامبريدج أناليتيكا، لتوضيح ما إذا كانت شركته شركة تكنولوجية أو ناشرة. وقال دان سوليفان، عضو مجلس الشيوخ عن ألاسكا: "هذا ينطبق على سؤال مهم حول اللوائح أو الإجراءات التى سنتخذها.
وقال زوكربيرج، الشاب صاحب الـ 34 عاما، إن فيس بوك شركة تكنولوجيا "لأن الشئ الأساسى الذى نقوم به هو بناء التكنولوجيا والمنتجات". واعترف بأن Facebook يتحمل المسئولية عن محتواه ولكنه شدد قائلا "إننا لا ننتجه".
ولا يتم التعامل مع facebook وعمالقة التكنولوجيا الآخرين كناشرين بموجب قانون الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة ولكنهم "منصات" محايدة. ونتيجة لذلك، لم يكونوا مسئولين قانونيا عن المحتوى الضار، مثل المواد التى تستغل الأطفال أو المواد الإرهابية والأخبار المزيفة. وهدد السياسيون بتغيير القانون إذا لم تقم الشركات بتنظيم نفسها بشكل أكثر فعالية.
غير أنه موقع Facebook أكد هذا الأسبوع مرارا وتكرارا على دوره كناشر فى دفاعه عن الادعاء بأن زوكربيرج طور "مخططًا خبيثا ومخادعا" لاستغلال البيانات الشخصية للمستخدمين.
وقالت سونال ميهتا ، محامية Facebook، إن قرارات الشركة بشأن الوصول إلى البيانات هى "وظيفة الناشر المثالية" ويجب حمايتها بموجب التعديل الأول. وقارنتها بوسائل الإعلام التقليدية، مشيرة إلى أنها تتعلق بحرية التعبير بغض النظر عن الوسائل التكنولوجية المستخدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة