قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والكورى الشمالى كيم كونج أون، وأثناء قمتهما التاريخية الشهر الماضية، قد التزما بإعادة الرفات الأمريكية بما فى ذلك" الإعادة الفورية لمن تم تحديدهم بالفعل، وأثار تصريحهم أمال بأن ما يقرب من 200 مجموعة يعتقد أنها جاهزة للنقل يمكن جمعها فى الأيام التالية للقمة، وربما المزيد فى المستقبل القريب.
لكن طبيعة الجهود السابقة تشير إلى أن العملية قد تكون محفوفة بالمخاطر، فى ظل سجل مختلط من التعاون من جانب كوريا الشمالية. فأى عملية ناجحة لإعادة الرفات لأمريكا ستواجه عملية تحديد هوية شاقة استمرت لسنوات من قبل مع الرفات التى استعادتها الولايات المتحدة بالفعل.
ونقلت "واشنطن بوست" عن دانى راسل، الدبلوماسى الذى ركز على كوريا الشمالية خلال عمله بالخارجية الأمريكية والبيت الأبيض فى عهد أوباما إن الكوريين يستخدمون تلك الرفات كطعم.
ويقدر البنتاجون أن حوالى 7700 من القوات الأمريكية قد فقدوا خلال الصراع، منهم 5300 يعتقد أنهم قتلوا على خط العرض 38 الذى يمثل الحدود بين الكوريتين.
ولم يستعد الجيش الأمريكى الرفات بشكل مباشر من مسئولى كوريا الشمالية منذ عام 2005، عندما أوقفت إدارة جورج دبليو بوش البرنامج مع تصاعد التوترات بين واشنطن وبيونج يانج.
وكان ترامب قد قال أمام حشد من أنصاره فى 20 يونيو، إن 200 من الرفات البشرية قد تم إعادتها بالفعل، لكن مسئولى الجيش الأمريكى قالوا فيما إن الأمر لم يكن كذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة